خفافيش الظلام, ينشرون تشاؤمهم, يشككون في كل شيء ويسخرون من كل قيمة, ويعظمون كل دنيئة ويصغرون كل كبيرة, واليوم هم مروجون ضد القائمة المشتركة وقد أصبحوا أكثر من «الهم على القلب» فضلاً عمن يروج لأفكارهم في إعلام الفتنة والدسيسة ضد الوحدة.

هؤلاء تجدهم يتداولون أفكارهم الشيطانية في منظومة متشابكة وعنكبوتية, تستهدف التشكيك والتبكيت والتقليل من كل جهد مخلص يسعى للخير وإنارة طريق معتم وتصحيح أفكار خاطئة.

هؤلاء «القلة» تحسبهم كثرة من صوتهم العالي ونبرته الزاعقة والحماسية والمزعجة, يهبون علينا من كل حدب وصوب , يحاصروننا بسوادهم ونطاقهم البائس, يضربون بجهد جهيد حتى يتحقق لهم ما يريدون, وسط صمت الفاهمين والعالمين والمفكرين بسلام وحسن نية.

فجأة تجد المنطق المغلوط والمشكك عن عمد هو المسيطر على ساحة العقل, لدرجه تجعل صاحب الفكر السديد يراجع نفسه ويشك في يقينه وعقيدته الراسخة.

كلنا يعرف أن بيننا مأجورين, وكل سعيهم في الخراب والإعادة الدائمة الى نقطة الفشل التكراري, ومع ذلك تجدهم يرددون شعاراتهم ويفرضون أنفسهم وفكرهم علينا, وسط تراخ من كل حماة الفكر المستنير بل تجد أحياناً من يشجعهم من باب حرية الفكر وعرض كل الآراء والاطروحات؟!

وبعد كل ما مر بنا وما عرجنا عليه من ترويج لأفكار التشكيك في الوحدة كما لم يكن من قبل وبصوت رخيم يهز كل الأرجاء. أما آن لنا أن نجابهم بما يستحقونه من تجاهل, نحاسبهم على مخططاتهم الجهنمية وإشاعة الفتن والافكار المغلوطة بقصد الإثارة والترويع.

أما آن لنا أن نشيع الأمان والسلام فالناس تنتظر الكثير من القائمة المشتركة تريد عدلاً منجزاً لمجتمعنا العربي بدون مماطلة أو خوف من الذين يروجون لإشاعة اليأس بمفهوم مزيف وباهت لحقوق الإنسان, المهدر كرامته في عرفهم وفكرهم الذى يباع ويشترى!

الاهل الاعزاء لا ترضوا الدنيئة والدنية, ولا تسمحوا للقلة من بيننا أن تسخر وتستهزئ من الكثرة, فلقد سئمنا التراخي, وكرهنا البأس والله غالب وأصبح يشار لهم بالبنان بين أواسط وآحاد الناس, فضيحتهم أصبحت زاعقة على العامة ورائحتهم العفنة عمت كل الأنحاء ومع ذلك يعتقدون أن رائحتهم زكية؟!

فهم يروجون للإفشال الوحدة حول القائمة المشتركة ولهم طرقهم الجهنمية للإقناع الناس للضلال. معا سوف نفضح مشروعهم في الصندوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]