تحتل وتتصدر نصف المجتمع هذه الأيام عناوين الصُّحف، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبأسلوب تقليدي. تتطرق الأقلام إلى يوم المرأة العالمي، عن مكانتها وأوضاعها بالمفهومين الايجابي والسّلبي مُحاولة الوقوف إلى جانبها، وإيفاءها حقها ونصرتها بكلمات رقيقة معبّرة، وتصورها بأعظم مخلوق ناسين ومتناسين ما يمُر عليها من عناء وعنف وعدم مساواة.

وأنا بدوري، يُسعدني أن أضم صوتي، إلى كل من ينصر المرأة ويقدرها لدورها الكبير وحجم المسؤولية الذي لا يُستهان به، مُوجّهًا ألف همسة شكر وعرفان، تقديرٍ وإجلالٍ لكافة نساء المعمورة لدورهنّ المقدس، باعتبارهنّ وللأسف الحلقة الأضعف في نظر نسبة كبيرة من المجتمع، رغم كونها القلب النابض للمجتمع لما حققته من انجازات ومكاسب لا تنحصر في مجال معين، وأخُص بالذّكر دورها الايجابي للقضاء على التخلف، وزرع أُسس تربوية حضاريّة ساهمت في رفعة المجتمع.

وقد تطرق، وقال عنها العُلماء والعظماء، وتغنّى بها الشعراء، والكلام عنها لا ينتهي، فهي كالمس تبعث الدفء والحنان إلى كل القلوب.
" إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز " .

" سحر المرأة أنه لغز لم يحله أحد " .
" دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين " .
" المرأة أعظم مخلوق، إذا عرفت قدر نفسها "

علينا، معًا وسويّة تغيير نهجنا تجاه المرأة ، كما أوصت كافّة الديانات السماويّة، و|أن نكرمها ونذكرها، ونقف إلى جانبها، وأن نُحارب من اجل كرامتها وحريتها، ووضع حدّا لمعاناتها.

أُنهي كلمتي، بالوقوف برهة بعودتي لعنوان المقالة، الذي لم أختاره طريق الصدفة، وهو موجة لكل فئات وطبقات المجتمعات، وأعتقد أنه لا حاجة لتفسيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]