بغض النظر عن الاسباب الرئيسية لإقامة قائمة مشتركة, لا يمكننا انكار ان وحدة الاحزاب العربية هو حدث تاريخي ونقطة تحول في السياسة الاسرائيلية منذ اقامة الدولة.
القائمة المشتركة تلخص مبدأ التعددية من خلال احزابها ذات الطابع الايدولوجي المختلف, بالرغم من هذا الاختلاف يبقى الهدف مشترك.
الخطوة الاولى تمت بنجاح وهي توحد الاحزاب العربية, والان يجب اجتياز الخطوة الثانية والحاسمة, وهي الانتخابات, التي تمثل سلاح من اسلحتنا كأقلية فلسطينية عربية في دولة اسرائيل.
الانتخابات هي الوسيلة وليست الهدف, هدفنا التغيير والمضي قدما في ايجاد حلول جذرية لقضايا عرب الداخل وقضايا شعبنا الفلسطيني.القوة السياسية هي الحل للتصدي لسن القوانين العنصرية ووضع حد للفاشية والفاشيين امثال افيغدور لبيرمان.
اعتقد ان الاستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي المشترك هو شرط اساسي لنجاح القائمة. العمل السياسي المشترك يتطلب اتخاد استراتيجية موحدة وواضحة بعيدة المدى, وتكتيك لضمان نجاح الاستراتيجية.
واوجه كلمة للمقاطعين والمنادين للمقاطعة, "هاتوا البديل اذا اردتم ان تغيروا وضعا خاطئا", سئمنا من الخطابات والهتافات نريد انجازات على ارض الواقع, نريد التغيير.
لا تقاطعوا الانتخابات بل استغلوها فهي بداية التغيير.
هدى صلاح الدين –طالبة علوم سياسية وعلاقات اجتماعية- عضو في الحركة العربية للتغيير- كفر قرع
[email protected]
أضف تعليق