"لقد كانت وثيقة الاستقلال ولا زالت الفكر الذي تربيت عليه وهذا هو الفكر الذي اعمل وفقه في الكنيست، فكر تآكل في السنوات الاخيرة وعلامات السؤال تدور عما اذا ما زال قائما "
لقد طغت العنصرية في السنتين الأخيرتين ضد كل من هو ليس يهوديا وهزت الحكومة اليمينية الحالية اركان الديمقراطية في اسرائيل.
لقد بدأ ليبرمان بهز احد هذه الاركان عندما اطلق تصريحاته العنصرية بعدم الشراء من اصحاب المصالح العرب والتعامل معهم، ونتنياهو الذي حاول تمرير قانون القومية المثير للجدل والقلاقل ، لقد ارتكب اليمين الاسرائيلي الخطيئة مرتين، الاولى عندما يحاول تمكلك مصطلح "الصهيونية" وطوال السنين الماضية حاول ان يملئ هذا المصطلح بثوابت دينية ووطنية متشددة. وبناء عليه قررنا ان نطلق على اسم حزبنا "المعسكر الصهيوني" حتى نأتي للشعب الاسرائيلي يهودا وعربا وان نقول له ان دولة اسرائيل ستبقى ملتزمتا، وستطبق ميثاق الاستقلال وستنصاع لأوامرها الداعية للمساواة في الحقوق بين ابناء المجتمع دون تفرقة دينية، عرقية او جنسية.
وعلى هذا الاساس فقد خصص "المعسكر الصهيوني" مقعدا مضمونا لأبناء المجتمع العربي في المكان ال 17 والذي حصل عليه في انتخابات داخلية ديمقراطية زهير بهلول ابن مدينة عكا.
لقد كان هذا الخيار وهذا التعبير الذي لا يقبل الشك ان "المعسكر" يؤمن بضرورة وجود ممثل للوسط العربي في قائمته ممثلا لمطالب المساواة والحقوق .
ان مشاكل المجتمع العربي هي مشاكل تواجههم بشكل يومي، مساسها التوجهات العنصرية والتمييز. وانا كأبن كوخاب يئير اعتصر الما عندما ارى البنى التحتية في الطيبة والطيرة الجارتيين.
ويتفق الجميع على اننا بحاجة الى ثورة كاملة حتى يحصل المواطنين العرب على حقوقهم ومساواتهم ولا مجال للشك بضرورة توسيع مسطحات البناء بشكل فوري والانفاق الكبير على البنى التحتية والمواصلات العامة. ولا مجال للشك بأن هذا ما ننوي ان نقوم به نحن في "المعسكر الصهيوني.
اننا في فترة الانتخابات واقترب السابع عشر من مارس، واننا نعلم علم اليقين ما هي اهمية هذه الانتخابات للدولة بشكل عام وللمواطنين العرب بشكل خاص وانا اقول للأخوة العرب ممن لا يصوتون او لا يبالون ان كل صوت لا يدخل الصندوق يقوي اليمين ويعيد نتنياهو الى الحكم من جديد. وكل صوت لا يصب الى هرتسوغ هو ايضا يصب في صالح نتنياهو.
[email protected]
أضف تعليق