قال د. عبد الله ابو معروف، وهو من بلدة يركا، ومرشح في القائمة المشتركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوا، في حديثٍ خاص لموقع "بكرا" أن: الاوضاع في القرى الدرزية لا تقل سوءً عن باقي القرى والمدن العربية، بل هي اسوأ احيانا، وهناك مئات البيوت غير المرخّصة، مئات أخرى بدون كهرباء وبنى تحتية.

وأضاف معددًا: إلى ذلك، صادرت المؤسسة الإسرائيلية من أراضي القرى الدرزية أكثر مما صادرت من سائر العرب، وعوضًا عن بناء المدارس والمؤسسات الثقافية وأماكن العمل أقامت المقابر العسكرية. لقد سئم أهلنا والشباب منهم، خصوصًا وعودات السلطة الكاذبة وأحزابها، وسئمت وكلاءها الذين لم يحرّكوا ساكنًا ضد قانون القومية الذي يمسّ حقوق كل من هو ليس يهوديًا، هذه الأحزاب التي تبث الكراهية والتحريض هي المسؤولة عن الاعتداءات العنصرية البشعة على شبابنا لمجرّد أنهم يتحدثون بلغتهم العربية.
 
تصاعد التأييد للقائمة المشتركة

وأضاف: لا يمكن أن نقبل بوظيفة هنا ووظيفة هناك، نحن أصحاب حق ونريد حقوقنا كاملة، من حقنا أن نعيش على أراضينا التي ورثناها عن الآباء والأجداد، من حق الأزواج الشابة أن تبني بيتها ومستقبلها، من حق شبابنا ونسائنا أن يتعلّموا في الجامعات وأن يجدوا فرص عمل لائقة، من حقنا أن نكون مواطنين متساوي الحقوق وأن نكون جزءً من المجتمع العربي الذي يناضل من أجل حقوقه.

وأكمل: كل الاستطلاعات تؤكد أمرين؛ الأول هو التململ الكبير وغير المسبوق من الأحزاب الصهيونية، والثاني هو تصاعد التأييد للقائمة المشتركة، ونحن على ثقة من أنّ أهلنا وشبابنا لن يلدغوا من نفس الجحر مرة أخرى، الالتفاف الجماهيري حول القائمة المشتركة يزداد يومًا بعد يوم، أكثر من التوقعات بكثير، والقرى العربية الدرزية ستكون مفاجأة الانتخابات الأكبر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]