ظهرت في الفترة الاخيرة في بلدة الرينة مجموعة من الشبان الناشطين والمثقفين تحت اطار جمعية العين لتطوير الثقافة والتربية، وذلك في اعقاب التدهور في مجال التربية والتعليم الذي تشهده البلدة منذ عدة سنوات، علما انها كانت فيما مضى تتربع على قمة التعليم وكانت مدارس الرينة من افضل المدارس تربويا وتحصيليا ، ايهاب ريناوي عضو جمعية العين لتطوير الثقافة والتربية في الرينة حدثنا عن هذه الخطوة قائلا: تأسست جمعية العين في اواخر العام 2013 على يد مجموعة من شباب الرينة المثقفين في البلدة، غير تابعين لاي جهة سياسية وانما من جميع الاطر، هدفها الاساسي هو تطوير التربية والثقافة في الرينة، دعم الطلاب الجامعيين كمرحلة اولى، وسنعمل على مشاريع اخرى مستقبلا مثل الرياضة ، الثانويات وكل ما يختص بالثقافة والتربية من اجل تطوير المبنى الثقافي والتربوي في البلد.
لن نعمل ضد اي طرف من الاطراف بل سندعم الرينة
واضاف: نعتقد بانه كان هنالك نقص معين على مدار سنوات في الرينة وسنعمل على تعويض هذا النقص وعلى دعم المسيرة بالشيء اليسير، بالتعاون مع جمعيات اخرى والمجلس المحلي في الرينة، نحن لن نعمل ضد اي طرف من الاطراف بل سندعم الرينة.
واوضح قائلا: تأسست هذه الجمعية نتيجة الشعور بعدم وجود دعم كافي لطلاب جامعيين في الرينة اضافة الى اختفاء الفرق الرياضية في الرينة، وقد فكرنا البدء بمحاولة تغيير الواقع، على امل ان تكبر مجموعتنا ويكون لها داعمين في الرينة من اصحاب المصالح وغيرهم.
هدفنا هو اجتماعي ثقافي تربوي ليس له اي علاقة بالسياسة
واشار لـ"بكرا" الى ان الجمعية تعمل على مشاريع مستقبيلة وقال: في المستقبل لدينا عدة افكار لكننا نحتاج الى قوى عاملة، ونحن نستبشر خيرا لان اهل الرينة تقبلوا فكرة الجمعية، برحابة صدر وبشكل جميل جدا، وقد تفاجأنا بكمية التبرعات والدعم الذي تلقيناه من الناس، جمعيتنا غير مسيسة لا قطريا ولا محليا هدفنا هو اجتماعي ثقافي تربوي ليس له اي علاقة بالسياسة، نحن شبان من جميع اطياف الرينة، تبرعنا بوقتنا واموالنا بفرح وشعور باننا نقدم الافضل للرينة.
واختتم قائلا: نطمح ان تصل الرينة الى البلدان المتطورة والعالي جدا، قبل سنوات الرينة كانت في مكان متقدم جدا في مجال التعليم حيث خرج منها شعراء وادباء ومثقفين، بينما اليوم نشهد تدهور في مجال التربية والتعليم لذلك علينا ان نعمل جميعا لدعم وتطوير الثقافة والتعليم في الرينة.
[email protected]
أضف تعليق