لا اعرف إن كان ما أكتبه شعرا، لأني لا أفهم شيئا في نظم الشعر، لكنني أردت أن أقول للعنصري ليبرمان ردا على عنصريته المُقرفة في المناظرة مع ايمن عوده ألمؤدب أن أمثال ليبرمان لا ينفع معه الأدب وايمن عوده مؤدب ومؤدب جدا....
باقون
في الحرّ أو في البرد
في المطر أو الثلج
في النسيم العليا أو في العواصف
في الربيع
في الخريف
في المرض أو الشباب
في الطفولة في الشيخوخة
في المراهقة أو الكهولة
في السلم في الحرب
في المساواة أو في السلب
بالديمقراطية بالعنصرية
بالتحرير أو الاحتلال
بالحصار أو الاستقلال
باقون على هذه الأرض
لا غضبا من أحد
أو نكاية بأحد
إنما لسبب واحد أحد
إننا أبناء هذه الأرض
شاء ليبرمان أو انتحر
رضي بينيت أو انفجر
رغم أنف مِرْزِل
وألف مِرْزِل "مُرْزِل"
سنصبر على كيد السفيه
صبر أيوب النبي
نسالم من يسالمنا
ونعادي من يعادينا
هذه أرضنا
في أعماقها جذورنا
وأيامها أغصاننا
وأزهارنا
وثمارنا
وعليها
ما يستحق الموت أو الحياة
أمين خير الدين
2015/2/28
[email protected]
أضف تعليق