"يقينا منا انه لا يمكن للكلية العربية ألأكاديمية للتربية في اسرائيل حيفا، ورغم ما حققته من انجازات وتقدم في السنوات ألأخيرة، أن تعيش في برج عاجي او ان تتقوقع او ان تعيش بمنأى عن غيرها، بل انه من الضروري بل ومن الواجب عليها ان تقيم علاقات بحثية واكاديمية مع اكبر عدد ممكن من المؤسسات العلمية الرائدة في العالم ومع وزارات تعنى بالاكاديميا والتعليم الجامعي، وان نحرص على مواصلة وتعزيز نهج اللقاءات والحوار وتبادل الخبرات مع كل جهة محلية او عالمية من شانها دعم التوجهات والخبرات ألأكاديمية والبحثية وفتح آفاق جديدة للتعاون" هذا ما قاله المحامي زكي كمال، رئيس الكلية العربية ألأكاديمية للتربية في إسرائيل حيفا خلال استضافته وفد رفيع برئاسة القائم بأعمال السفير الصيني في إسرائيل السيد وان تينغ.
واضاف المحامي كمال بأن "تبادل الخبرات بين المؤسسات ألأكاديمية هو خطوة تثري الطرفين وتجعل المعلومات متاحة ومتوفرة للجميع مما يؤدي الى سهولة الاطلاع عليها والاستفادة منها، وهذا هو الهدف الأسمى للكلية الاكاديمية العربية، ألا وهو جعل العلم والاكاديميا زاداً متوفراً للجميع، الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع ويرفع من شأنه بالتوازي مع زيادة عدد الأكاديميين والباحثين واصحاب التوجهات العلمية فيه".
وكان المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل قد استضاف وفدا رفيع المستوى شارك فيه مستر لو القائم بأعمال سفير الجمهورية الصينية في اسرائيل والمسؤول عن العلاقات التربوية، ومستر وان تينغ القنصل الاقتصادي الاول في سفارة الجمهورية الصينية في اسرائيل، هذا بالإضافة الى ضيف الكلية الاكاديمية العربية، كبير الباحثين في جامعة برمن الالمانية البروفيسور اينغو والدكتور محمد حجيرات نائب مدير الكلية والمحامي تيسير حسون مساعد رئيس الكلية.
من جهته اكدا نائب السفير والملحق الثقافي في السفارة الصينية اهمية هذا اللقاء وسعي الكليات والجامعات في الصين الى اقامة علاقات التعاون مع الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا استناداً الى ماضيها العريق والى حاضرها الذي يبشر خيرا ووصولها مصاف الكليات الرائدة، واكد القائم بأعمال السفير بانه يدرس إمكانية إقامة مركز للأبحاث واللغة الصينية في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا، وقد يبدأ التعاون بين الكلية والدولة الصينية بدعوة رئيس الكلية المحامي زكي كمال للقاء بوزراء مؤسسات علمية في الصين عما قريب.
[email protected]
أضف تعليق