يا شعبي الحبيب، فيد واستفيد.. القيادة لبت نداك واتحدنا ايد بإيد..
يا أهلنا لازم يكون لنا عَ بعضنا البعض غيّرة.. لازم ندعم هاي المسيرة تيصير لنا قيمة.. ونقهر الأيادي اللئيمة، اللي إجتنا تتضرب وحدتنا وتكسر شوكتنا.
بدون هذا الائتلاف رح نبقى ضعاف ونخاف الوقف في وجه الظلم والإجحاف..
الوحدة إلها فوائد كثيرة.. الوحدة تنتشر روح المحبة.. الوحدة بتوقف الحقد والتشهير.. الوحدة بتحد من الخلافات والمسبة.. الوحدة أخلاق وقوة.. تبث روح التسامح والإخوة.. الوحدة مشاعل نور في هذي الدياجير.. الوحدة عيد.. خير كبير.. يُزيل الكثير من الهم.
الوحدة سند أكيد، يستفيد منه الكبير والصغير.. والأهم، انها تضفي على حياتنا الاجتماعية جمالية.. الوحدة عملية تربويه.. نموذج للجيل الجديد.. لها أبعادها المستقبلية.. عليك وعَليّ، وخاصة على الابن والحفيد.. الوحدة توسع أمامنا باب التأثير.. الوحدة ثورة تصقل المعادن وتلوي الحديد.. تقلب كل الموازين.. تقف في وجه " لبرمان" و"بنيت" و " نتن يا هو " وكل متغطرس رعديد.. الوحدة ثروة روحية.. تعزز روح المعنوية.. من شانها أن توقف سياسة اليمين الكارثية.. وتقف في وجه الأطماع الجهنمية.. بارك يا شعبي هاي المسيرة.. لا تقف في حيرة، لأن وحدتنا توقف الجريمة والرذيلة.
يا شعبي الحبيب سوف يأتون بألف حيلة وحيلة.. كي نبقى ضعفاء متشرذمين، يائسين.. لقد قهرتهم وحدتنا، التي فيها قوتنا.. سوف يقولون: إن أعضاء الكنيست العرب اهتموا بالقضية الفلسطينية.. لم يوأدوا رسالتهم لصالح أهلهم هنا كما تقتضي الحمية، لكن "المي تكذب الغطاس"تقارير الكنيست تشير إلى أن نشاطهم يفوق عددهم بكثير كثير.. ثم هل علينا أن نتركهم يذبحون إخوتنا.. ينسفون المدارس على الأطفال والفارين، عَ المشافي على المرضى والمساكين، والمساجد على المصلين ونجلس صامتين دون أن نُسمعهم دوي صرختنا؟!! كيف يُستل من رحم أمه الجنين.. كيف يصلنا لهيب احتراق أطفال غزة شيبها وشبانها ونبقى في زمهرير؟.
أهلنا الأحباء لقد تمت وحدتنا وهي ما كنا نتمنى ونريد.. ما عاد هناك مجال لتقديم أي تبرير، بالله عليكم، إذا لم تصوتوا للقائمة المشتركة بالتحديد.. أو إذا لم تخرجوا للتصويت فمن سيكون المستفيد؟؟
أعيد.. بالله عليكم، إذا لم تصوتوا للقائمة المشتركة بالتحديد.. أو إذا لم تخرجوا للتصويت فمن سيكون المستفيد؟؟ سوف يستوطي حيطنا كل عنصري بليد .. العقل والضمير يقولان : وجب علينا أن ندعم القائمة المشتركة من قحط الرأس والضمير.. من الوريد إلى الوريد.. لنرفع نسبة التصويت، ونقهر كل الأعاصير.. هذه هي فرصتنا.. لازم يكون شعبنا واعي.. بدناش نتقاعس ويقول واحدنا: علواه اقدر اقرقط اكواعي.
علينا أن لا نضيّع أي صوت لنعيش بكرامة ونرفع قيمتنا.. إنها أكبر أمانه، لان هذه الانتخابات، انتخابات مصيرية.. إن عدم التصويت، أو التصويت للأحزاب الصهيونية – هدف ذاتي في مرمانا - ولهم أكبر هدية، يضعفنا ويشجعهم على التمادي فخلينا نتحلى بالوعي والمسؤولية.. بالكرامة والأبية، ولا تدعوا الفرصة تفلت من أيادينا.. هلموا لنستغل هذه الفرصتنا الذهبية، تنقصقص جوانح العنصرية ونوقف الفاشية تنعيش إحنا وأولادنا، وشعوب المنطقة عيشة هنية.
[email protected]
أضف تعليق