ما أن أعلن عن حل الكنيست حتى بدأت الأحزاب السياسية الفاعلة بين الجماهير العربية بجس النبض حول كيفية خوض الانتخابات للكنيست ال20 المزمع عقدها في 17.03.2015 آخذين في الحسبان أرتفاع نسبة الحسم الأمر الذي يجعل عبور أي قائمة منفردة نسبة الحسم أمرا مستحيلا وغير وارد في حسابانهم ، وأصبح موضوع التحالفات هو الأمر الموضوع على الطاولة ، سواء كان ذلك في قائمة واحدة أو في قائمتين ، وكان واضحا أن أي قائمتين تتعاقدان على تحالف بأمكانهما عبور نسبة الحسم ، الأ أنهم جميعا رفعوا شعار أنّ الوحدة في قائمة واحدة هي الرد على الفاشية المستشرية في أسرائيل ذاكرين اليمين المتطرف وتحديدا ليبرمان رئيس حزب " يسرائيل بيتينو" .
كيف تشكل "ميكانيزم" تركيب القائمة
أعلنت الحركة الأسلامية أحد مركبات القائمة الموحدة عن حل شراكتها مع حليفيها السابقين ، الحزب الديمقراطي العربي وأحمد الطيبي . لكنهم لم ينسوا لاحقا ان يعلنوا انهم يرثون مكتسبات تلك الوحدة من مقاعد في الكنيست .
الجبهة تقوم بجس النبض لتكتشف انها مقبولة على الطيبي في تحالف منفرد ومقبولة على التجمع أيضا في تحالف منفرد ، ومن هنا بدأ تحرك الجبهة السريع لتشكيل ما سمي لاحقا لجنة الوفاق ( التي تتشكل بغالبيتها من حزبيين ) .
الطيبي وحتى يرفع من سعره يشارك في اجتماع يوم الاثنين 12.01 في الناصرة الذي ضم شخصيات عديدة وفاعلة ذات تأثير على الشارع ، ويحصد نتائج الأجتماع ويضيفها لرصيده تاركا خلفه الآخرين ، وبذلك يعزز مكانه ومكانته بين الآخرين من الأحزاب .
الحزب الديمقراطي العربي ، بدأ هو الآخر يبحث عم مكانه معتمدا على مكانته بين الجماهير العربية .
التجمع يسرب معلومات تفيد بانه لا يريد أحمد الطيبي في القائمة وكذلك فعلت الأسلامية ،
وهكذا أصبحت الجبهة صاحبة الكرت الأقوى في لعبة الكراسي ، وفرضت شروطا وحققت أنجازات لم تحلم بها وذلك من باب أنها تستطيع في أي لحظة أن تترك موضوع القائمة الواحدة لتقيم قائمة ثنائية ، ذلك الإمتياز الذي لم يكن لدى الآخرين الذين ان تركوا خارجا لأنتهى حلمهم بالوصول الى الكنيست ، وهذة نقطة ضعف جعلتهم يرضون بما تيّسر .
بوجود الجبهة وسيطرتها هناك قررت وفرضت على الجميع ان حصتها تبدأ بحصولها على رئاسة القائمة ، ولاحقا على 5 مقاعد من أول 13 موقعا في القائمة 4 منهم حتى العاشر ، ودعمت وأيدت أن يحصل الطيبي على مقعدين وفرضت على ان يقبل التجمع بمقعدين من أول عشرة ، وقبل التجمع بذلك رغم علمه بوجود خطر جدي يمكن ان يؤدي الى خسارة احد المقعدين (محاكمة حنين زعبي) ، وقبلت الأسلامية بثلاث مقاعد من أول 13 ، وجاء دور الحزب الديمقراطي ليعرضوا عليه المقعد ال16 وما فوق فلم يرضى وأقام قائمة أنتخابية أخرى بمشاركة الحزب القومي وتجمع المدن المختلطة وشخصيات عامة ، وبطبيعة الحال هذا حقه الشرعي بعد ان قرر من قرر انه خارجا وقام بشطبه.
هل هذه التقسيمة تمثل فعلا قوة هذه الاحزاب بين الجماهير وفي الشارع ؟
كل هذه الاحزاب منفردة أكتشفت أنّ قوتها الحقيقية اليوم هي نصف قوتها التي طالبت بها او حصلت عليها ، وكانت تصارع خطر الفناء السياسي ولنقل التمثيلي في الكنيست وقسم منهم بلع 100 سكين ورضي بما اعطي له ، وما أن جاءتها هذه الفرصة المشمشية حتى بدأت تسرح وتمرح وتعبث بوجودنا وطالبت و"أخذت" ما ليس لها .
أعطي مثلا عضو الكنيست كحلون الذي انسلخ عن الليكود وحيدا ، قيم أنتخابيا الآن ب 9 مقاعد وتعامل معه الآخرون ليس على أساس أنه مقعد واحد بل 9 .
ومثلا آخر حزب لبيد خرج من الكنيست ومعه 19 مقعدا ، الا ان قوته الأنتخابية تعادل 9 مقاعد فقط
ويسرائيل بيتينو اليوم 5 مقاعد بعد ان كان اكثر من 13 مقعدا ، فما بالنا لا نتعامل مع المعطيات الجديدة ولا نتعامل مع وزننا الحقيقي اليوم .
والقائمة الموحدة هي تحالف بين الحركة الاسلامية والحزب الديمقراطي والحزب القومي والطيبي وكان لها 4 مقاعد ، فكيف طالبت ب4 مقاعد بعد ان ابعدت عنها ثلاثة شركائها في المقاعد والأصوات ؟ .
الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قوتها في الكنيست المنتهية كانت 4 مقاعد (ناقص) ، واليوم حصلت على 5 مقاعد في اول 13 ، مع ان ما بين انتخابات 2013 و2015 حصل الكثير الكثير معها ، فقد فقدت الجبهة في الأنتخابات الماضية ما بين معركتي أنتخابات كنيست الغالبية العظمى من رئاساتها في المجالس المحلية وهزمت في مدينة الناصرة بعد ان فقدت رئاستها هناك ، كما وفقد الجبهة 50 بالمئة من تمثيلها في العضوية بالمجالس المحلية ومع هذا فانها تقتنص 5 مواقع بسبب التناحر بين المركبات الأخرى ولم تأخذ بعين الأعتبار أحزابا غير ممثلة مثل الديمقراطي العربي ليمثل بأحد المواقع ال5 التي احتلتها الجبهة .
لن اتعرض للاحزاب الاخرى بتوسع الان ان حالها وقوتها بالشارع لا تختلف كثيرا ، تعرضت للحزبين الأولين لأن من خلالهما كان بالأمكان الحؤول دون وجود قائمة أخرى خاصة الجبهة .
40 يوما لترتيب لاحتلال المواقع......... و40 دقيقة لبرنامج القائمة
لم يتعلم البعض درسا مما يمكن ان يفعله الشارع لقائمة تعتقد انه بأمكانها الضحك عليه بجملة يعتقد انها سحرية " صد اليمين الفاشي" أو كلمة "الوحدة" ، ولم أو لا يريدون أن يعرفوا ان هذه الشعارات الغير حقيقية لن تنطلي على الناس .
لقد كنا جميعا مشاهدين وشهودا في مسرحية تركيب القائمة ، لقد جلست ما يسمى لجنة الوفاق ولجان المفاوضين من الأحزاب 40 يوما بلياليها في اجتماعات ماراثونية لتركيب القائمة وأحتلال أكبر عدد من المواقع وما يترتب عن ذلك من وحدات تمويل وميزانيات ، وبحثوا كيفية تحويل المبالغ المالية من القائمة الموحدة كل الى حزبه أو قائمته ووقعوا على معاهدات مالية وأدخلوا خبراء المال والقانون من أجل ضمان التحويل المالي ، وعندما جاء دور البرنامج السياسي والأجتماعي والأقتصادي وجدنا أنه قد تم تجهيزة خلال 40 دقيقة ، وواضح ان كل موضوع قد أخذ حيزا يناسب حجمه . كفة المقعد وعائداته المادية قد رجحت ، وقضية البرنامج هي قضية ثانوية لسبب بسيط وهو أنهم سيعودون الى أحزابهم مباشرة بعد أول جلسة كنيست وسيعلنون طلاقهم هذا من ذاك وسنعود لنفس المشهد البائس الذي نعيشه منذ اكثر من 15 عاما سنعود ( وهذه شعارات استعملها الواحد ضد الآخر وأنأى بنفسي عن أستعمالها) "لقطر وعملائها وقطاريزها " وسنعود " لرجعية وعمالة الحركة الأسلامية " وسنعود "لكفر والحاد الشيوعيين ودعمهم للسفاح بشار " الى كل الشعارات السابقة والتي يستعملونها الواحد ضد الآخر ، لتعود الجماهير كالأيتام على مأدبة اللئام ولنعود الى المزاودات الفارغة .
الشارع يرى بأم عينه ما يجري وسيحاسب على ذلك ، ويعلم الشارع أن عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا لأستهتارهم بالجماهير ومصالحها اليومية والقومية وحتى لو أدى ذلك لخسارة عدد من المقاعد من التي كانت بحوزتهم .
وحدة الجماهير في الشارع والقضية
سنين طويلة والشارع ينادي بالوحدة بين الجماهير العربية ، والتي لم تتم حتى اليوم بسبب المزاودات بين الاحزاب فكانت تلك الاحزاب سببا مركزيا في تفرق الناس وتقسيمهم الى الوان وبقيت الغالبية تحمل لونا ابيضا نظيفا لا يمثلها احد في هذه المعركة .
الإدعاء بأن الأحزاب العربية غيرت إتجاه وانها وعت بأن عليها صب كل طاقاتها موحدة ضد سياسات اليمين واليمين الفاشي هي إدعاءات باطلة ، فالوحدة في الموقف والوحدة في الهدف هي مسار طويل كان عليهم البدء به قبل الكنيست في الشارع والإضراب والمؤسسات الجامعه الوطنية ، لجنة الرؤساء ولجنة المتابعة ولجانها المتفرعة الا ان شيءا من هذا لم يكن .وأكبر مثال صارخ هو عجزهم (أشهر) عن إنتخاب رئيس للجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية خلفا لمحمد زيدان ، وهجوم محمد بركة على عزمي بشارة والتجمع مؤخرا جدا في 12/2014 ورد التجمع على لسان محمود محارب بأقذع الكلام .
أليس على من يدعي أننا في طريق الوحدة أن يكون موحدا داخل حزبه ؟ ، فأحزابهم غير موحدة حتى في موضوع القائمة المشتركة ومن يتابع النقاشات الفيسبوكية من شخصيات حزبية ترفض القائمة جملة وتفصيلا .
ومن يدعي المسؤولية الوطنية ويطالب الآخرين بها لا يشطب حزبا كالديمقراطي العربي بعرضه الموقع ال16 ولا يصم آذانه لمطالبات سكان المدن المختلطة بالتمثيل وهم في الصف الأول للمواجهة مع الفاشيين والأمثلة كثيرة .
من يدعي المسؤولية لا يسيطر على 5 مواقع في القائمة من اصل 13 ، بل كان بإمكانه إستيعاب آخرين في القائمة .
أي بشرى تحمل لنا القائمة :
لقد جلست نفس الأحزاب ونفس الأشخاص تقريبا في كنيست واحدة جنبا الى جنب مع افيجدور ليبرمان ومع نخبة الفاشيين هناك لمدة سنين طويلة ، في العامين الأخيرين كان وزير الأمن الداخلي أحد رجال ليبرمان وقد أعمل قبضته بأبنائنا وقتل منهم بدم بارد الكثيرين ، فأي مواجهة قمتم بها حدّت أو صدّت هذا اليمين الفاشي ، وما الذي بدأتم به وتريدون إستكماله في هذه الدورة من الكنيست . ودعوني أسألكم من منكم يتابع قضايا أبناءنا ممن قتلوا على يد شرطة اهرونوفيتش ، متى كانت آخر زيارة لبيت الشهيد خير حمدان ؟ وأين وصلت قضيته ؟ . من منكم يعرف بيت الشهيد رامي فاخوري إبن الناصرة ، ومن منكم يتابع قضيته . ؟
أيها السادة ، لقد سئمنا التهويل والتخويف من أجل كرسيكم ، لقد مرت علينا نخبة من الفاشيين الترانسفيريين أمثال كهانا وغاندي وإيتان وكان مصيرهم جهنم وبقينا في أرضنا ، وليبرمان في طريقه إليهم ، ونحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون .مع المحافظة على الثوابت الوطنية وعلى وجودنا كأقلية قومية في هذه البلاد .نريد ممثلين لنا يعملون بصدق وإخلاص على تطوير حياتنا في هذه البلاد بوضع برنامج إجتماعي إقتصادي سياسي يخرجنا ويخرج مدننا وقرانا من أزماتها التي تشتد يوميا فقضايا الفقر والجوع وتوسيع المسطحات البلدية من خلال استرداد أراضي كانت قد سلبت ، وبناء شقق صغيرة وبأسعار يحتملها جيل الشباب ، وبناء مناطق صناعية وجلب مستثمرين لمدننا وقرانا العربية وخلق فرص عمل للجميع وعشرات القضايا الأخرى هي مطلب الناس التي تعبت وملت من الشعارات الفارغة .
اللهث وراء كتلة مانعه :
إحد الإدعاءات القوية والتي تسوقها القائمة هو أنّ هناك فرصة تاريخية لأقامة كتلة مانعة تبعد اليمين عن الحكم من خلال دعم حكومة ليفني هرتسوج مشبهين ذلك بالكتلة المانعه عام 1992 والتي دعمت حكومة رابين (كنت داعما للفكرة) ولذا فان كل عضو كنيست في القائمة هو دفعة إضافية نحو السلام ، وهناك من يحاول إقناعنا بحمامية ليفني وهرتسوغ .
ولكن شتان ما الكتلتين ، فلم تقم كتلة مانعه لدعم الحكومة في 1992 الا بعد ان كان هناك يقين بأن حكومة رابين متوجهة فعلا نحو السلام وبعد أن أعترفت بمنظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني وبياسر عرفات رئيسا لها ولاحقا رئيسا للسلطة وإستعداد أسرائيل للأنسحاب من الأرض المحتلة وقلع المستوطنات .
التوجه نحو السلام الحقيقي ليس ببال ليفني / هرتسوج بل ان ببالهم استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي ودك "الأرهاب" والإبقاء على المستوطنات وتعليم غزة درسا (وليفني صاحبة تجربه قوية في دك غزة ) .
متابعة بسيطة لبرنامج حزب هرتسوج/ليفني تجد الفظائع بحق شعبنا والسلام العالمي ، وتجد أن وظيفتهم المركزية رفع الضغوط والحصار الدولي عن إسرائيل دون توجه حقيقي للسلام .
وها هو هرتسوج يعلنها بأنّه سيدعو نتانياهو ليكون شريكا في حكومته في حال القيت عليه مهمة تشكيل الحكومة ، ولم يقل بانّه سيقبل دعما خارجيا من القائمة المشتركة .
ولمن لم يفهم رسائل ليفني/هرتسوج فها هي قائمته (المعسكر الصهيوني) تنضم الى "يسرائيل بيتينو" بطلب شطب إسم حنين زعبي من قوائم المرشحين للكنيست ، وهي رسالة للعرب بانكم لن تكونوا يوما شركاء لنا .
مالية الأحزاب :
الأحزاب في إسرائيل والعربية بشكل عام تدير لها فروعا في المدن والقرى وهي عبارة عن مقرات ومحترفين ومن أجل ذلك تتكلف الأحزاب بدفع مبالغ شهرية ثابته لعامليها المحترفين وأجرة مقرات وأرنونا وتلفون وأثمان مياه ومطبوعات ، وعدد المقرات /الفروع يتفاوت بين حزب وآخر . غالبية الأحزاب العربية لا تجبي رسوم عضوية من أجل الصرف على فروعها وعلى مركزها الحزبي تحتاج الأحزاب الى ميزانية تدير من خلالها شؤونها اليومية /الشهرية / السنوية .
هناك أحزاب (كما يشاع) تعتمد على دعم من الخارج ولها إرتباطات خارجية ، الأ أن هذا الدعم المالي يبقى (مخفيا) ولا يمكن الإعتماد العلني الرسمي عليه ، لذا فأن المصدر الوحيد الذي تعتمد عليه الأحزاب هو الدخل الرسمي الآتي من الدولة وهو ميزانية الكنيست وذلك لأن الأحزاب مضطرة لتقديم تقرير سنوي للدولة حول مدخولاتها ومصروفاتها .
لذا فان التمثيل في الكنيست يعني فيما يعنيه هو دخل شهري يرتفع بإرتفاع عدد أعضاء الكنيست الممثلين لهذا الحزب أو ذاك ، فمنه من يدخل حزبه 200الف شاقل شهريا وهناك من يدخل 300 او 400 الف شاقل ، ودون ذلك فلن تصمد تلك الأحزاب وستقفل أبواب فروعها .
وعندما ندعي ان ال 40 يوما التي احتاجها تركيب القائمة فان المادة والاموال أخذت حيزا كبيرا من وقت القائمة ، فأننا ندعي صدقا ، وأن أستثناء الديمقراطي والقومي وشباب المدن المختلطة من الأماكن المتقدمة يحمل في طياته بعدا ماليا فهذا واضح ، وأن الهجوم على الصانع وكأنه يبحث عن " وحدة تمويل" فهذا يعيبكم يا من أحتجتم 40 يوما لتوزيع الغنائم و40 دقيقة لبناء برنامج .
طلب الصانع وقائمة الجماهير العربية :
بعد شطب الحزب الديمقراطي العربي بجرة قلم وكأنه غير موجود، مع انه فاعل على الساحة السياسية منذ العام 1987 وتراجع كما تراجعت كل الأحزاب ، الأ ان أنتهازية البعض وقدرتة على القرار داخل لجنة الوفاق والقرار سمحت له أن يشطب الديمقراطي العربي بعد أن عرضوا عليه موقعا غير واقعي بكل الأحوال ، وجزء من تفكير من قام بشطب الديمقراطي العربي هو أيضا العامل المالي ، وبعد كل هذا يقومون بالتحريض عليه بأنه حارب على "وحدة تمويل" .
عضو الكنيست الأسبق طلب الصانع قام بتشكيل قائمة أنتخابية يرأسها هو ، وأعتقد أن هذا من حقه بعد أن دفع خارجا دون وجه حق ، وبشكل فظ بعيد كل البعد عن الوحدة . وأعتقد أن أمكانية عبوره نسبة الحسم صعبة للغاية ولكنها غير مستحيلة .
طلب الصانع هو ليس الافضل ولكنني لا اعتقد ان هناك من يدعي انه افضل منه ، من المرشحين ، وحسب تقديري وبظروف هذه القائمة (المشتركة) الفاترة والغير قادرة على النهوض والخروج الى الناس هناك إمكانية لدعم "قائمة الجماهير العربية" وذلك حفاظا على كل صوت .
القائمة المشتركة ليست مشتركة ولا تشكل غطاء لكل الفعاليات السياسية ، شعارها المركزي اسقطه هرتسوج وأفول نجم ليبرمان وأخشى ما أخشاه من كارثة إنتخابية قادمة
[email protected]
أضف تعليق