يهدف التأمل إلى عملية إكتشاف الـ"أنا" عن طريق الإسترخاء التام ثم التحرر من الجسد، والوصول بالعقل إلى درجة عالية من الهدوء والسكينة وذلك بتسليط الضوء على فكرة واحدة أو إفراغ العقل من جميع الأفكار.
يعتبر التأمل تمرين هام ومفيد للجسم والعقل والروح إذا ما تمّ ممارسته بطريقة صحيحة، فهو يعطيك الشعور بالإسترخاء ويجعلك تتّصلي بنفسك الطبيعية، ومن ثم تستطيعين التفكير بشكل أنضج وعلى نحو إبداعي ويجعلك تتجهين إلى خلق كل ما هو جديد في حياتك ومبدع.
يشترط في التأمل أن يكون مستمراً لمدة أقلها خمسة عشر دقيقة في اليوم، مع مراعاة النظام الغذائي الذي يسبق فترة التأمل بحيث لا يحتوي على مواد منبهة، أو أن يكون دسماً، وأن يكون المكان الذي يمارس فيه التأمل نظيفاً بإضاءة طبيعية معتدلة، مع سماع موسيقى هادئة، بثياب نظيفة، مريحة وفضفاضة، ومن الأفضل أن تكون فترة التأمل في الصباح، والتنفس الصحيح هام وضروري.
ينّمي التأمل الطاقة الفكرية بالكامل بطريقة طبيعية، ولقد أظهرت الدراسات أن ممارسة التأمل بشكل دوري يُكسب صاحبه تحسينات كثيرة في طاقته العقلية ومنها:
← إزدياد نسبة الذكاء والإبداع.
← تحسن الذاكرة.
← زيادة الكفاءة في الجهاز العصبي.
← توسع مقدرة الفهم وتحسين القدرة على التركيز.
← تحسن الأداء الأكاديمي.
← خلق مستويات أعلى في الإبتكار.
← يصبح الفرد أقل عصبية.
و في مجال الصحة يعمل التأمل بشكل دوري على التالي:
← اعتدال ضغط الدم المرتفع.
← انخفاض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
← انخفاض نسبة الكوليسترول.
← انخفاض أوجاع الرأس.
← تحسين الجهاز الهضمي.
← انخفاض أرق النوم.
بالإضافة إلى تحسين في العافية الداخلية ،إزدياد الثقة بالنفس، الإستقلالية والإعتماد على الذات.
إن التأمل هو اللغة الوحيدة لإتصال الإنسان بنفسه الداخلية، وهو ليس السحرالني يخلصك من متاعب مشاكل الحياة اليومية، لكنه بالتأكيد سيمكنك من التعامل معها بأسلوب عملي وإيجابي بدون أن تتعرض للمعاناة.
[email protected]
أضف تعليق