أعلن في مستشفى " شيبا" ( بتل أبيب) عن وفاة رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، متأثرًا بفيروس الإنفلونزا الفتاك، من فئة RSV، بعد يومين من العلاجات المكثفة.

ووصف أطباء المستشفى هذه الحالة " بالنادرة"، نظرًا لخلوّ الرضيع ( وهو من مدينة " بني براك") من أي مرض آخر.

ويُشار إلى أن الدوائر الصحية في إسرائيل، أعلنت عن جهوزية وتأهب استثنائيين لمواجهة هذا الفيروس الفتاك، الذي سجل انتشارًا واستفحالاً خطيرين هذا الشتاء، مشكلاً خطرًا بالغًا عل الخدّج والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا، وخاصة أولئك الذين يعانون أمراضًا أخرى.
وفي هذا الموسم، الأشد برودة من المعتاد، عولجت أعدادًا كبيرة من الأطفال حتى سن عاميين، ممن أصيبوا بالفيروس.

رضيع آخر في حالة حرجة

وأفاد البيان الصادر عن المركز الطبي " شيبا" أن الرضيع جلب إلى المستشفى وهو في حالة صعبة، وكان يعاني من مشكلة حادة في ضغط الدم، وفي منظومات مختلفة في جسمه، فأخضع للعلاجات المكثفة تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، لكنه لفظ أنفاسه بعد يومين.

وأعلن في المستشفى نفسه، أن الأطباء يعالجون رضيعًا آخر، يبلغ من العمر شهرًا ونصف، وهو في حالة حرجة، إثر إصابته بنفس الفيروس، وهو أيضًا غير مصاب بأمراض أخرى.

وفي هذا السياق، صرّح البروفيسور " غيدي برات"، مدير قسم العلاج المكثف للأطفال في " شيبا"- بأن فيروس الإنفلونزا الفتاك RSV يبدو في هذا الموسم " أوسع وأشدّ" من المواسم السابقة، وقد أصاب أيضًا أطفالاً أصحاء خالين من أية أمراض، وتتعالج أعداد كبيرة منهم في مستشفيات رئيسية، مثل " سوروكا" ( ببئر السبع) وشنايدر في بيتح تكفا- بالإضافة إلى " شيبا".

لقاحات التطعيم

وللتذكير، فإن هذا الفيروس سريع الانتقال بالعدوى عن طريق مجاري التنفس، وتظهر أعراضه على شكل حرارة مرتفعة ورشح سعال يختفيان خلال بضعة أيام.

وفي الحالات الصعبة تظهر الأعراض على شكل ضيق بالتنفس والتهاب الرئتين وكذلك التهاب مجاري التنفس، وقد تنتهي بعض الحالات ( الأشد)- بالموت.

وتتم مكافحة الفيروس بلقاح التطعيم المخصص فقط للخدّج وللأطفال حتى سن عام واحد- ممن يعانون أمراضًا مزمنة.
وبمعزل عن اللقاح ينصح بالحرص على النظافة الشخصية وعلى عدم إرسال الأطفال المصابين بالإنفلوزنزا إلى حضاناتهم وهم مرضى.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]