فقد وقعت الشابة وصديقها في فخ ما يُعرف بـ "كاميرا القبلات"، وذلك حين تسلط الكاميرا عينها على رجل وامرأة من الجمهور، وهو ما يُعد بمثابة دعوة لهما كي يتبادلا القبلات أمام عشرات الملايين ممن يتابعون المباراة، وهو ما يظهر على الشاشة العريضة في الملعب نفسه، ما يحول الحضور للحظات إلى مشاهدي لقطة عاطفية.

لكن ليس في كل مرة تكون اللقطة عاطفية، ومنها ما جاء في هذا الفيديو، حيث كان صديق الفتاة منهمك بهاتفه الذكي، غير ملتفت لصديقته التي بجانبه.

بدا أن الشابة اصيبت بشيء من الإحراج عندما شاهدت ان الكاميرا بانتظارها، لكنها لم ترتبك طويلا إذ قررت أن ترد مباشرة على عدم اكتراث صديقها بها، وذلك بأن تبادلت القبلة التي ينتظرها الجمهور، ولكن مع الشاب الذي يجلس الى جانبها الآخر، وسط ذهول صديقها والجمهور.
يُذكر أن تقليد "Kiss cam" ظهر في بداية ثمانيات القرن الماضي وهو شائع في أمريكا وكندا، وقد ابتدعه البعض لتغطية مساحة من الأثير في فترات الاستراحة أو علاج إصابات اللاعبين، لتتحول إلى تقليد شبه إلزامي لكل زوج تصطاده الكاميرا.

تحظى هذه الفيديوهات بإقبال كبير، خاصة إذا كانت تحتوي على لقطات فكاهية تتجاوز تبادل القبلات بين رجل وامرأة، بغض النظر عن العمر، وربما من أشهر اللقطات كانت لشاب يجلس بجانب فتاة وقد التقطتهما الكاميرا وظهرا على الشاشة، ليخرج من جعبته ورقة كتب عليها.. "إنها شقيقتي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]