فعلاوة على أن مصمم الأزياء هاردي بلشمان مهاريشي قدم مجموعته الجديدة التي تحاكي "داعش"، وهو ما اعتبره البعض إسهاما بالترويج لفكر هذه الجماعة الإرهابية، فقد تزامن عرض الأزياء هذا مع موجة الغضب العارمة التي اجتاحت الدول الأوروبية وبعض البلدان الأخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
لكن من جانب آخر انتقد بعض كتاب الصحف الفنان البريطاني لإحيائه هذا العرض في هذا الوقت بالذات، إذ رأى هؤلاء المنتقدون أنه كان ينبغي عليه تأجيل هذه الفعالية، وهو الرأي الذي يتبناه وزير الدولة للشؤون الداخلية السابق نورمان بيكر الذي كان بين حضور عرض الأزياء.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم استحضار "داعش" في فعاليات علنية بشكل أو بآخر، إذ سبق لمجموعة من المثليين الإسرائيليين القيام بذلك.
فقد وزع هؤلاء دعوات لحفل في أحد منتديات العاصمة الإسرائيلية تل أبيب الليلية، وظهر فيها أشخاص يرتدون ملابس مستوحاة من فيديوهات تنفيذ أحكام الإعدام على يد مسلحي التنظيم المتشدد، علما أن أصحاب هذه الفكرة أفادوا بأنهم اعتمدوها من باب الفكاهة والنقد اللاذع، على حد تعبيرهم.
[email protected]
أضف تعليق