قال مسؤولو النقل العام في مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأميركية، إن كلبة سوداء من سلالة اللابرادور اسمها “إكليبس” اعتادت أن تركب الحافلة العامة دون صاحبها لتذهب إلى متنزه مخصص للكلاب.

وقال المتحدث باسم هيئة النقل في “كينج كاونتي” جيف سويزر، إن “مدينة سياتل صديقة للحيوان، ويسمح للكلاب فيها باستخدام وسائل النقل العام بقيود قليلة للغاية، وإن كان ذلك يتم عادة مع أصحابها”.

وأكدت هيئة النقل صحة هذه الرواية غير المعتادة، قائلة إن رحلة إكليبس كانت محط الأنظار ووثقها الركاب والسائقون.

وركبت إكليبس الحافلة وحدها على مدى الأسابيع القليلة الماضية من محطة قريبة من منزلها في ضاحية بيل تاون في سياتل، وكانت تبقى في الحافلة أربع محطات لتنزل في متنزه مخصص للكلاب. وتأخذ مكاناً لها في الحافلة وتحدق من النافذة كما يفعل الركاب تماماً.

وقال صاحب الكلبة جيف يانج لراديو “كيه.أو.إم.أو” إنه راضٍ تماماً عن النزعة الاستقلالية لدى إكليبس، مستطرداً “ننفصل.. وتستقل الحافلة بدوني ثم ألحق بها إلى متنزه الكلاب. أتلقى تقريباً اتصالاً هاتفياً أسبوعياً للاستفسار ويقولون لي “كلبتك هنا”، وأرد عليهم دعوها وشأنها إنها بخير”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]