يفيد بحث جديد ، بأن الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات تصغير للمعدة ، وهم لا يتناولون اضافات الفيتامين والمعادن – معرّضون لخطر تضرّر الرؤية والبصر لديهم .

وعلل الباحثون ذلك ، بأن التغييرات في الجهاز الهضمي ، الناتجة عن العملية ، قد تؤدي الى تقليل امتصاص المواد الغذائية ، ومن شأن هذا النقص أن يوّلد مضاعفات تؤثر على العينين .

ويؤكد الباحثون ان هذه التعقيدات والمضاعفات ليست شائعة ، لكن عدم الاحتياط منها قد يؤدي الى نشوئها وتفاقمها .  ومن بين الأضرار المحتمل وقوعها : فقدان الرؤية في الظلام (الليل) ، جروح وتغييرات في القرنية ، وحركة لا إرادية للعينين ، وجفاف العينين ، وحتى شلل عضلات العينين .

وينصح الباحثون بالمثابرة على تناول الفيتامينات المفيدة للعينين : فيتامين (A) وفيتامين (E) وفيتامين B1 (تيامين) وعنصر النحاس .

رياضة بدنية

وتبين من بحث آخر ، ان الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تصغير المعدة ، حسّنوا صحتهم بواسطة الرياضة البدنية والنشاط الجسماني المنتظم .

وأجرى البحث على (119) شخصا من هذه الفئة ، تم تقسيهم الى قسمين : القسم الأول هو مجموعة من الأشخاص الذين واظبوا على النشاط الجسماني والرياضة البدنية المعتدلة مدة (120) دقيقة في الاسبوع ، وشاركوا في محاضرات حول التغذية والنظام الغذائي واستعمال الأدوية . أما المجموعة الثانية فنكونت من أشخاص شاركوا في المحاضرات ، فقط .

وبعد مضيّ (24) اسبوعا (ستة أشهر) ظهر لدى أفراد المجموعة الأولى تحسّن كبير في كل ما يتعلق بالحساسية من الانسولين وبأيض (تطور ، استحالة ، استقلاب ) الغلوكوز ، وهو الأمر الذي يؤدي الى تقليل او تخفيض وتدنّي احتمال الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني . كما ظهر لدى افراد هذه المجموعة تحسّن في قدرة الدورة الدموية ومنظومة التنفس لديهم على مدّ العضلات بالاوكسجين خلال ممارسة الرياضة ، وتبعا لذلك – تراجع خطر اصابتهم بأمراض القلب والسكري وسرطان الرئة والجلطة الدماغية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]