عكّا: شك بزوجته فأحرق المنزل وكاد يقتلها مع أولادهما والجيران

قدمت النيابة العامة أمس الإثنين للمحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد رجل من عاك قام بحرق منزل زوجته وكاد أن يسفر عن موتها وموت ابنه، وإصابة 11 شخصًا بينهم مصابين بصورة خطيرة، وذلك بعدما شكَّ بأنها تخونه.

وفقًا لما جاء بلائحة الاتهام فإن المتهم بدأ يشك بزوجته بعد ولادتها لأبنهم بفترة قصيرة، فوضع كاميرات مراقبة في المنزل، ثم راقب مكالماتها ورسائلها في الهاتف الخليوي، وأيضًا اعتدى عليها بعنف حيث ضربها بسرير الطفل.

في الحادي عشر من الشهر الحالي (كانون الأول) عاد الجدال واشتعل بين الرجل وزوجته، حيث لم تسمح له أن يفحص هاتفها النقال، ليخرج بدوره من المنزل ويعلمها بأنها ستندم على ذلك، وفي اليوم الذي يليه بساعات الفجر قرر أن يؤذي زوجته فعلًا، فدخل المنزل وبيده مواد قابلة للاشتعال، بدورها الزوجة سمعت ضجة في المنزل فخرجت لتراه داخل المنزل، وقال لها خذي الأطفال واذهبي لأمك، فرفضت ليقوم ويسكب المواد القابلة للاشتعال في البيت على قدمي زوجته ، فهربت نحو الحمام وغسلت قدميها وعندها قال لها " أن لا أتعرض للغدر" وأشعل النيران فورًا، فقامت السيدة وأخذت أطفالها محاولة الهرب إلّا أنهم أصيبوا بشكل متفاوت".

وجاء أيضًا في لائحة الاتهام: 11 شخصًا أصيبوا جراء الحريق الذي انتقل لكل المبنى، واليوم المتهم يدعي بأنه كان متأثرًا بالكحول وقتها، وقد مددت المحكمة اعتقاله حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية.