أصدر عطا ابو مديغم نائب وقائم بأعمال رئيس بلدية رهط ، بيانا جاء فيه : " بعد مراقبة المحادثات بين بعض الأحزاب العربية بخصوص إقامة قائمة مشتركة لخوض الانتخابات للكنيست ، تبين ان هنالك مخططا للتنفيذ عمليات إقصاء للكثير من القيادات وحصر الإرادة الشعبية في زاوية هندسة المقاعد البرلمانية وفق تفاهمات فردية لم ترتق للمطلب الجماهيري بتشكيل قائمة عربية وفق الدعم الحقيقي لكل إطار والوزن السياسي لكل قيادي ."
وأضاف القائم بأعمال رئيس بلدية رهط :
" ندعو إلى تحالف شامل يضمن التمثيل للأحزاب القطرية والقوى المحلية ولا نقبل في وقت الحديث عن تحالف شامل يتم تجاهل رؤساء البلديات والمجالس او نوابهم ، ويتم تجاهل تمثيل أكبر مدينتين عربيتين في الوسط العربي الناصرة ورهط ، ومن خلال رصدي للمناورات السياسية بين الأحزاب العربيه فان الاقتراحات لتشكيل التحالف بينهم هدفه المحافظة على التمثيل في البرلمان بأقل خسارة ممكنة لكل حزب إيمانا منهم أننا سنكون قطيع غنم مرغم بالسير نحو المصير . فمن يضمن ان الجماهير العربيه مرغمة على اكل أي طبخة سياسية فهو واهم وغير متصل بالواقع ."
وقال ابو مديغم في بيانه " عندما تتفق الأقلية العربية نحو التحالف للحفاظ على هويتها فهنالك ألية لمعرفة مدى قوة كل إطار ، وكان حريا بنا ان نجري استطلاعا داخل عرب الداخل عن الشخصية التي تحظى بأكبر شعبية ، فمثلا عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي غالبية الاستطلاعات تقول انه يحظى بأكبر نسبة ليكون رئيسا للقائمة الشامله ، والأحزاب لم تكترث لمثل هذه الاستطلاعات ، وشئ اخر تم خلال المحادثات لاقصاء للحزب الديمقراطي العربي وممثله ابن النقب طلب الصانع والذي تلقى صفعة من الحركة الاسلامية بان تنصلت من تنفيذ الاتفاق معه والذي وقع غشية الانتخابات الاخيرة في حين الكل يعرف ان التجمع في تراجع ملموس في شعبيته القطرية الا انه قد ينال حصة الأسد حسب التحالف المقترح ، زد على ذلك تراجع قوة الحركة الأسلامية في لانتخابات للسلطات المحلية الاخيرة ".
اطار بديل
واختتم القائم بأعمال رئيس بلدية رهط بيانه بالقول :" هنالك الكثير من القيادات في الوسط العربي تتحاور من اجل إقامة إطار سياسي بديل وقد توجهنا للنائب احمد الطيبي بأخذ زمام المبادرة والدعوة لمؤتمر القيادات العربية يشارك به كل من يهمه تحقيق إرادة الجماهير العربية وإيقاف المهزلة والسخرية التي قد تقودنا إليها المشاورات التي تتبلور بين بعض الأحزاب العربية كما طالبنا ان يكون لمدينة الناصرة دورها وتأثيرها ومثلها مدينة رهط وباقي الأطر والقيادات والبلدات التي تحاك ضدهم سياسة الإقصاء والاستثناء تحت قناع التحالف الجبهة والإسلامية وهو بالأساس تحالف خوفا من نسبة الحسم وليس محبة في الهوية العربية في مواجهة العنصرية التي نعيشها قبل نسبة الحسم ولم تتقارب هذه الأحزاب في حينها بسبب الايدولوجيات واليوم التحالف من اجل الاصوات وليس هموم الجماهير العربية "
[email protected]
أضف تعليق