أعلن في مستشفى " رمبام" بحيفا، أن فتىً من المدينة (15 عامًا) يخضع للعلاج في المستشفى، من جراح وإصابات بالغة نجمت عن سقوطه من ارتفاع يقارب العشرة الأمتار، عندما حاول القفز من شرفة منزله الكائن في حي " الهدار" بالكرمل، إلى شرفة منزل مجاور، ممارسًا الرياضة " الخطيرة المسمّاة " باركور"، وهي القفز من مبنى إلى آخر!

وأفاد أطباء المستشفى، بأنه " من حسن حظ الفتى" أنه سقط من هذا الارتفاع (10 أمتار) وليس من ارتفاع أعلى، حيث جاءت السقطة فوق سقف من القرميد لعمارة مجاورة، ثم تدحرج ساقطًا من ارتفاع منخفض فوق الرصيف. ونتيجة ذلك لحقت بالفتى إصابات في مختلف أنحاء ومنظومات جسمه، بالإضافة إلى الكدمات والجراح والرضوض.

سي.تي

وقد استدعت أسرة الفتى المسعفين، فقدموا له إسعافات أولية في موقع الحادث، ثم نقل إلى مستشفى " رمبام"، حيث تلقى علاجات في قسم الصدمات (" تراوما") تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، على أن يستمر العلاج بعد إجراء سلسلة من الفحوصات، بما فيها الفحص بواسطة جهاز " سي.تي" ( CT) لتحديد حجم الإصابة التي لحقت برأسه.

وأفاد ذوو الفتى بأنهم طالما حاولوا ثنيه عن ممارسة رياضة "الباركور" الخطرة، لكن لم يستجب للنصائح، واستمر في ذلك، سوية مع شلة من أصدقائه.

وقال أحد الأطباء المعالجين، أن هذا الفتى قد نجا من موت محقق، لأنه سقط من ارتفاع منخفض نسبيًا فوق سقف من القرميد، فلو سقط من الشرفة إلى الرصيف مباشرة، لما بقي على قيد الحياة!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]