عقد قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة العربية الأمريكية محاضرة، تحت عنوان "المنهج التواصلي في تعليم اللغة"، استضاف فيها الدكتور عازم عساف رئيس قسم اللغة الانجليزية في جامعة بير زيت.
سبق ذلك، لقاء الضيف برئيس الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس الذي قدم شرحا مفصلا عن تأسيس الجامعة وكلياتها واقسامها ومشاريعها التنموية الحالية والمستقبلية، مشيرا ان الجامعة تسعى دائما الى التطور والتقدم وصولا الى العالمية، كما تسعى الى توفير ما يلزم الطلبة من الناحية الاكاديمية والنشاطات اللامنهجية للارتقاء بهم وللاستفادة سواء كانوا على مقاعد الدراسية الجامعية او في سوق العمل.
من جانبه، اشاد رئيس قسم اللغة الانجليزية الدكتور عساف بالجامعة التي اصبحت منبرا منيرا وصرحا علميا، موجها الشكر لادارة الجامعة على اتاحة الفرصة له في لقاء الطلبة وتقديم النصائح لهم وارشادهم.
تلا ذلك عقد المحاضرة حيث افتتحها رئيس قسم اللغة الانجليزية في الجامعة العربية الامريكية الدكتور أيسر ياسين بكلمة رحب فيها بالضيف والحضور ، مشيرا إلى أن الهدف من المحاضرة ان يستفيد طلبة قسم اللغة الانجليزية في الجامعة من خبرات الدكتور عازم عساف، الذي يحمل شهادة دكتوراه وأربع شهادات ماجستير في مواضيع مختلفة في اللغات وطرق التدريس، حيث سيقدم نصائح وإرشادات للطلبة في مساق المنهج التواصلي لتعليم اللغة، والتعرف على دور هذا المنهج في العملية التعليمية، ومقارنته مع المناهج الأخرى.
بدورها، قدمت المحاضرة في قسم اللغات الحديثة ادريانا الغول نبذة تعريفية عن الدكتور عازم عساف، حيث قالت، انه يتخصص في مجالات عدة، أبرزها طرق تدريس اللغة الانجليزية واللغويات والتعلم، واللغويات التطبيقية، وله خبرة في الإدارة والتعليم، كما أشرف على عدة رسائل ماجستير في هذه المجالات، حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ستاندفيرد في اللغويات التطبيقية، بالإضافة إلى انه حاصل على أربع شهادات ماجستير من ذات الجامعة والجامعة الأمريكية في القاهرة.
من جانبه شكر رئيس قسم اللغة الانجليزية في جامعة بير زيت الدكتور عساف الجامعة العربية الأمريكية على إتاحة الفرصة له للقاء طلبة قسم اللغة الانجليزية، والحديث عن تخصص نادر ومهم ألا وهو المنهج التواصلي في اللغة، والذي سيستفيد منه الطلبة في حياتهم الجامعية والعملية بعد التخرج، متطرقا إلى أصل هذا المنهج ومبادئه، ومهارات أنشطة التواصل.
وخرج الدكتور بتوصيات أبرزها، التأكيد على أن يكون المدرس ملم بالمنهج التواصلي في تعليم اللغة، وان لا يرتكز التدريب المدرسي على التطبيقات فقط وإنما يكون التركيز على المادة النظرية وإلقاء المحاضرات، مع مراعاة الثقافة والعادات الاجتماعية عند تطبيق هذا المنهاج، موضحا من اجل ضمان نجاح هذا المنهج في التعليم والتعلم يجب أن يقوم الطالب والمدرس وأولياء الأمور بمجهود جماعي ولا يقع إنجاح هذا الأمر على كاهل جهة واحدة دون أخرى.
[email protected]
أضف تعليق