أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية ، انه استخلاصا للعبر المستمدة من الأوبئة والأمراض التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة ، وشكلت تهديدا خطيرا للبشرية – فقد قررت الوزارة التخطيط لانشاء وحدة جديدة تختص بعلاج الأمراض والأوبئة المعدية .
وقد تشكلت لهذا الغرض لجنة تدرس كافة جوانب ومتطلبات العلاج في ظروف العزل والفصل ، مع الاشارة الى ان الاحتياطات الواقية من مرض "الايبولا" في اسرائيل تتمثل بخيام عازلة خاصة ، كائنة في مستشفى "رمبام" بحيفا .
وانطلاقا من هذا الواقع ، يدرس خبراء الوزارة انشاء مركز خاص للوقاية والعلاج من الأوبئة ، يكون جاهزا ومهيئا طوال الوقت لمعالجة مرض الايبولا وكذا مرض السارس والمارس وحمّى اللاسا ، وما شابه . كما سيتم تجهيز المركز ليكون مهيئا وقادرا على تقديم العلاجات في حال تعرّض البلاد لحرب تستعمل فيها الاسلحة البيلوجية .
وعلم ان المركز سيبدأ عمله بعدد محدود من الأسرة العلاجية ، ومن المرجّح ان يكون في اطار المركز الطبي "شيبا" في تل ابيب .
وعلاجات أخرى ...
ويشار الى ان المراكز والمنشآت الخاصة بمثل هذه العلاجات قليلة العدد على الصعيد العالمي ، وهي تتركز في امريكا (خمس مراكز) وفي اوروبا .
وفي هذا السياق صرح المدير العام لوزارة الصحة ، البروفيسور أرنون أفيك ، بأن الوحدة الموعودة ستمخ المواطنين الأمن والطمأنينة فيما يتعلق بعلاجات الأمراض الخطيرة الطارئة . وأضاف ان مستوى العزل في هذه الوحدة ، فائق للغاية ، مع ضمان استخدامها لمعالجة أمراض استوائية أخرى طارئة (لكن أخف حدة وخطورة من الايبولا وأمراض الحرب البيولوجية).
وعلم أن فكرة إنشاء هذه الوحدة ، قد صدرت عن مدير مستشفى "شيبا" ، البروفيسور زئيف روتشتاين . ويترأس اللجنة التي شكلتها وزارة الصحة لدراسة الموضوع – الدكتور حيزي ليفي ، مدير مستشفى "برزيلاي" (في اشكلون) . الذي أشغل في حينه منصبا رفيعا في وزارة الصحة .
[email protected]
أضف تعليق