عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي اجتماعًا لها يوم الأحد 7.12.2014، في حيفا، بحثت فيه الاستعدادات للمؤتمر السابع والعشرين للحزب، والتطوّرات السياسية في أعقاب سقوط الحكومة الإسرائيلية والذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكّرة في آذار 2015.
ترأس الاجتماع عضو المكتب السياسي للحزب عفو اغبارية، وقدّم السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد نفاع بيانًا استعرض فيه التحضيرات للمؤتمر، والمتواصلة على قدم وساق في كافة المناطق والفروع، مؤكدًا أنّ هذا المؤتمر يجب أن يشكّل رافعة لتوحيد الصفوف والانطلاق لمواجهة التحديات الجسيمة في المعركة الانتخابية، والتي ستكون ضارية في مواجهة المدّ الفاشي ورفع نسبة الحسم.
قرارات
واتخذ الاجتماع القرارات السياسية التالية:
· يرحّب الحزب الشيوعي بانهيار الحكومة الرأسمال والاستيطان، حكومة الحرب والعنصرية وضرب العاملين والشرائح المستضعفة. ويدعو الحزب وشركاؤه في الجبهة الديمقراطية إلى أوسع وأنجع تحالفات في أوساط الجماهير العربية والقوى الديمقراطية الحقيقية في مناهضتها للاحتلال وسياسة الحرب والدمار، في سعي للوصول إلى أفضل نتيجة، قادرة أن تشكل وزنا لا يمكن تجاهله في الحلبة السياسية التي ستفرزها الانتخابات.
· يثمّن الحزب الشيوعي التقدّم الجزئي في رفع الحد الأدنى للأجور، ودور كتلتي الجبهة في الكنيست وفي الهستدروت، ونضالهما المثابر في هذا الصدد، والذي سيتواصل من أجل رفع الحد الأدنى إلى 60% من الأجر المتوسط، وكي يشمل الاتفاق عاملي القطاع العام وشركات القوى العاملة.
· يستنكر الحزب الشيوعي الغارات التي شنّها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، ويحذّر من أن يكون هذا مقدمّة لعدوان على سوريا ولبنان، بالتنسيق والتعاون مع قوى الاستعمار والرجعية والإرهاب.
[email protected]
أضف تعليق