أظهرتْ دراسة شاملة ومطولة أجراها خبراء باحثون في معهد " التخنيون"، تراجعات واختلالات طرأت خلال الأربعين عامًا الأخيرة، على تدريس وتعلُّم مواد الفيزياء لمقتضيات امتحان " البجروت" ( التوجيهي)، كما طرأ تراجع وانخفاض ( طفيف) في أعداد الطلاب المتقدمين لامتحان البجروت في هذا الموضوع ( الفيزياء) بمستوى خمس وحدات.
وتحليلاً لنتائج الدراسة، جاء فيها أنه سجل تراجع في حجم المواد التي يجري تدريسها، وذلك بسبب ملاءمة برنامج التعليم مع عدد الساعات الفعلية للتعليم، وقد تمّت هذه " الملاءمة" لتحلّ محلّ الطريقة المتّبعة وتعلّم كافة المواضيع طيلة العام ( الدراسي)، لكن عند حلول موعد الامتحان كان يتم شطب وإلغاء قسم من المواد.
بين 2007-2013
وكتب معدو الدراسة في خلاصتها، إن التقلّص التدريجي في المضامين، أدى إلى الإضرار بتعليم ودراسة الموضوع، ونقصان في حجم المواد، ولذلك من الضروري إيجاد حلول منهجية للعودة إلى الحجم السابق، مع الإشارة إلى قلة وأوقات التدريس، والتعقيدات التي تكتنفه.
كما أشار معدو الدراسة إلى تراجع ( طفيف) في عدد الطلاب المتقدمين لامتحان بجروت الخمس الوحدات بالفيزياء: من ثمانية آلاف و (705) طلاب عام 2007، إلى ثمانية آلاف و (271) طالبًا عام 2013.
[email protected]
أضف تعليق