تقدمت امرأة بشكوى إلى أحدى المحاكم ضد الممثل الكوميدي الأمريكي بل كوسبي متهمة إياه بالتحرش بها عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها.
وتزعم جودي هيوث في شكواها أن كوسبي تحرش بها في مقر شركة بلاي بوي في لوس انجلوس عام 1974، وطلب منها أن تكذب فيما يتعلق بعمرها.
ولم يصدر محامي كوسبي تعليقا فوريا على هذا الاتهام.
ويواجه كوسبي البالغ من العمر 77 عاما عددا من المزاعم بتخدير أكثر من 12 امرأة والتحرش بهن.
ولم يتم توجيه أي اتهام رسمي لكوسبي فيما يتعلق بهذه المزاعم التي يصفها محاميه بانها "قذف" و"بلا اساس". وتقول قضية هيوث إنها اضطرت إلى القيام بفعل جنسي على غير رغبتها. وتذكر القضية أن المراهقين طلب منهم أن يكذبوا فيما يتعلق بأعمارهم، وأن يقولوا إنهم في 19 إذا ما سألهم أحد عنه.
ضرر نفسي ومعاناة عقلية
وتقول القضية إن تلك الحادثة تسببت لهيوث في "ضرر نفسي ومعاناة عقلية". وتطلب هيوث تعويضها عن ذلك. وتقول وكالة أنباء أسوشيتد برس إن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها امرأة كوسبي بالتحرش بها عندما كانت قاصرا.
وفي عام 2005 كانت امرأة قد رفعت دعوى ضد بل كوسبي متهمة إياه بتخديرها والتحرش بها. إلا أن القضية سويت خارج المحكمة.
وتأتي المزاعم الأخيرة بعد يوم واحد من استقالة بل كوسبي من مجلس أمناء جامعة تمبل في فيلادلفيا، التي كان طالبا بها في يوم من الأيام، وسط مزاعم مستمرة ضده بالتحرش الجنسي.
كما قررت محطات تليفزيونية تأجيل مشروعات كان مقررا أن يعمل بها كوسبي مثل محطة ان بي سي ومحطة نتفلكس.
[email protected]
أضف تعليق