هل يمكن أن يشعر مرض السكري "بالراحة والاستقرار" رغم هذا المرض، وهل يمكن ان يتعاشوا بسلام مع هذا المرض المزعج؟

فيما يلي يقدم خبراء جمعية "مهيوم" ("منذ اليوم") والمنتدى الاسرائيلي لنمط الحياة السليم، مجموعة من الارشادات والنصائح في هذا الباب..

• للمحافظة على توازن السكر يجب تناول الدواء بانتظام.

• وفي حال نسيان تناول الدواء في موعده، يجب استشارة الطبيب او الممرضة، ذلك أن التوقف عن الدواء والعلاج، مهما طال أو قصر، يؤدي إلى الاخلال بتوازن السكر في الجسم لبضعة أيام. فاذا نسيتم أخذ "الإنسولين" الطويل المدى في موعده المحدد وتنبهم الى ذلك خلال بضع ساعات – فمن اللازم أخذ وجبة أصغر من المعتاد وليس التنازل او التخلي عن الوجبة.

• ينصح بأن تكون مواعيد أخذ الدواء متقاربة مع مواعيد أنشطة يومية منتظمة ومحددة، منعا ً للنسيان. وعلى اية حال يمكن استشارة الطبيب او الممرضة حول اتباع المرونة في مواعيد وتوقيتات العلاج الدوائي.

• هنالك ادوية يمكن تناولها وأخذها مرة واحدة في اليوم أو حتى مرة واحدة بالأسبوع، وهنا ينصح باستشارة الطبيب المختص المعالج، حول هذه المسألة.

• يجب الحرص والمثابرة على ممارسة الرياضة البدنية التي تحسّن منسوب الحساسية والتجاوب مع الانسولين، وأهم هذه الأنشطة الجسمانية الرياضية المشي او ركوب الدراجة بمعدل (150) ساعة اسبوعيا ً (40-60 دقيقة لكل سفرة او رحلة كهذه)، وكذلك رياضية تقوية العضلات مرتين في الاسبوع على الأقل، وبنصح في جميع هذه الحالات التروّي والاعتدال في ممارسة الرياضة، دون جهد زائد عن الحد.

• ينصح بعدم ممارسة هذه الرياضات اليومية قبل النوم خوفا ً من هبوط مستوى السكر. واذا فعلتم ذلك (الرياضة) فمن الواجب استهلاك المزيد من الكربوهيدرات فور الانتهاء من ممارسة الرياضة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]