الخجل، الحرج، الارتباك، الخوف، القلق، وعدم الارتياح...هذه المشاعر والأحاسيس تعتري المرأة قبل زياراتها الأولى لطبيب النساء: فما الذي يتوجب عليها ان تعرفه وتفعله للاستعداد لهذه الزيارة الحساسة؟

فيما يلي جملة من النصائح التي تسديها وتقدمها الدكتورة آنا بادوا، الخبيرة في معالجة المراهقات:

• طبقا ً للنظام المعمول به في الرابطة الامريكية لقابلات وطب النساء، فان السن التي تتراوح ما بين 13-15 عاما ً هي الفترة العمرية الأنسب للقيام بأول زيارة لطبيب النساء.

• لماذا؟ الأسباب الشائعة تتعلق بالتأخير في الحيض (العادة الشهرية) أو بحدوثها مصحوبة لأوجاع وآلام، أو بعدم انتظامها، أو بملاءمة وسائل منع الحمل، أو ببدايات التربية الجنسية، أو بتلقي التطعيم ضد فيروس "البابيلوما" (سرطان عنق الرحم)، او باستيضاح أسباب آلام البطن، أو بوجود افرازات و/ أو حكـّة في العضو التناسلي (للمرأة)، أو بوجود التهابات في مجاري البول، أو بدخول "الطمبون" الى عمق المهبل، وغير ذلك.

• أقرب وأسهل جهة لاستشارتها في هذه الحالات هي الأم أو الشقيقة الاكبر، أو الصديقة أو احدى قريبات العائلة. وبطبيعة الحال يمكن التوجه الى الطبيب او الطبيبة المختصين بطب وأمراض النساء لدى المراهقات.

• ما الذي (يمكن ان) يحدث خلال اللقاء مع الطبيب أو الطبيبة؟ في البداية يسعى الطبيب للتعرف على الشابة عن طريق توجيه حزمة من الاسئلة حول حالتها الصحية، وحول سبب ودواعي مجيئها إليه، وحول الامراض في العائلة. ويْنصح بالمجيء الى الطبيب سوية مع مرافقة تشعر الشابة بالراحة بمعيتها. وعند اجراء الفحص، يمكن ان تبقى المرافقة في الغرفة، او أن تنتظر خارجها – حسب طلب وراحة الشابة الآتية للطبيب.

• هل الفحص ضروري؟ ليس حتما ً، فمن حق الشابة الزائرة استشارة الطبيب (او الطبيبة)، دون اجراء فحص طبي. واذا كان كل شيء على ما يرام، فيمكن الاكتفاء بفحص "اولتراساوند" خارجي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]