وجه رئيس الهستدروت ، آفي نيسان كورن ، ورئيس اتحاد أرباب الصناعة في اسرائيل ، تسفيكا اورن ، رسالة مشتركة الى رئيس الحكومة ، نتنياهو ، مطالبينه "بانقاذ صناعة الحافلات والباصات في الدولة ، إزاء الاختراق الواسع المرتقب لهذه الصناعة  ، من قبل الشركات الصينية " – حسبما ورد في الرسالة التي أبدت قلقا على مصير مصانع الحافلات في قيساريا وأور عكيفا ("مركفيم") وفي كريات ملاخي ("هأرغار") ويعمل في هذين المصنعين ألف عامل بشكل ثابت ، وألف آخرين بواسطة شركات مقاولة .

وفيما تضمنت الرسالة قلقا على مصير العمال والمقاولين في الشركات المذكورة ، فقد أبدى أصحابها قلقا من خسارة عائدات الضرائب التي تدفعها المصانع للحكومة والسلطات المحلية بالملايين (كضريبة الأرنونا مثلا) .

أسعار الصين أقلّ ....
وأشار صاحبا الرسالة الى ان وزارة المواصلات تتجه في السنوات الأخيرة الى شراء باصات من شركات صينية .

أبرزها شركة "يوتونغ" ، بأسعار رخيصة ، تقل عن اسعار الباصات التي تنتجها المصانع الاسرئيلية بنسبة 15% ، مع كفالات وقطع غيار أفضل مما هو متبع في اسيرائيل ، وقد فازت شركات صينية بمناقصات طرحتها شركات المواصلات الاسرائيلية لامتلاك حافلات جديدة .

وحذرت الرسالة من إخلال استيراد الباصات الصينية بالمنافسة الشريفة بين الشركات المنتجة ، ومن الاضرار اللاحقة بالشركات الاسرائيلية وما يترتب عنها من بطالة وكساد . واقترحت الرسالة وصنع معايير تهدف الى تفضيل الشركات الاسرائيلية في المناقصات التي تطرحها وزارة المواصلات ، ولهذا الغرض اقترح صاحبا الرسالة الالتقاء برئيس الحكومة ، نتنياهو ، في اسرع وقت ، للخروج من هذا المأزق .

وزارة المواصلات : نحن نكافح غلاء المعيشة !
وعقب متحدث بلسان وزارة المواصلات على هذه المسالة بالقول ان فتح التوسيع مجال المنافسة في هذا المجال يهدف الى التخفيف من غلاء المعيشة وتحسين الخدمات !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]