تنتهج سلطات أوروبا والولايات المتحدة القلقة من الأوضاع البيئية الصعبة سياسة رامية إلى الحد من حجم العوادم الضارة، ما يجبر صناع السيارات على إدخال تغييرات جدية في تصميم سياراتهم.
وصرح رئيس شركة " EXA " الأمريكية للنماذج الكمبيوترية ستيف ريموندي لوكالة "اوتوماتيف نيوز" أن السيارات قد تتخلص في المستقبل القريب من المرايا الجانبية المعتاد عليها.
وقد تتصدر هذه الحملة الشركة الصانعة لرباعية الدفع "لاند روفر" التي تنوي تزويد سياراتها بكاميرات فيديو تحل محل المرايا ، الأمر الذي يأتي بتحسين المواصفات الإيرودينامية ، ما يخفض بدوره من استهلاك الوقود وحجم العوادم.
وقال ستيف ريموندي إن العمل على تحسين المواصفات الإيرودينامية قد يؤدي إلى تزويد السيارات بعجلات أصغر حجما وإطارات أكثر ضيقا. كما إنه يتوقع اللجوء في المستقبل إلى استخدام عوامل إيرودينامية نشطة مثل فتحات التبريد القادرة على إغلاق نوافذها لدى بلوغ السرعة الكبيرة، ما يؤدي إلى تخفيض المقاومة الإيرودينامية التي تعادل الآن 0.32 ، ويمكن أن تنخفض حتى 0.2 .
يذكر أن شركة " EXA " الأمريكية تتخصص في وضع البرمجيات اللازمة لإعداد نماذج كمبيوترية لجسم السيارة. وقد استعانت مؤخرا بتصاميمها شركة "رينو" لدى تصنيع نسخة " Renault EOLAB " الاختبارية.
[email protected]
أضف تعليق