اكد الرئيس السابق لمجلس كفر كنا المحلي، ربحي امارة وهو قريب عائلة الشاب خير الدين امارة التي قتلته الشرطة بدم بارد قبل ايام بأن القضية ستتابع وستتم المطالبة وسيطالبون باستقالة رئيس الحكومة ووزير الامن بسبب الشرعية التي يعطونها بقتل العرب بدم بارد .

وقال أمارة: نحن ننظر بقمة الخطورة الى تصريحات عدة مسؤولين في الدولة بعد مقتل ابننا خير الدين امارة، حيث انها تشحن الاوضاع كما كانت سببا مكملا لعملية الغدر والاغتيال والاعدام للشهيد خير الدين امارة وهذه التصريحات جاءت لتؤجج الاعصاب والمشاعر اضافة الى ما رأوه الشبان من طريقة وحشية في قتل خير، هذا بدل ان يقيموا لجنة خاصة لفحص الموضوع بدأوا بالتحريض علما ان من اعطى الشرعية للشرطة بان تقوم بما قامت به من عملية اجرامية هو تصريحات وزير الامن عندما طلب بمعاقبة كل من يعتدي على الدولة بدون محاكمة بالقتل. كما قام رئيس الحكومة باطلاق تصريحات عنصرية والمطالبة بنقل العرب في الداخل الى غزة اضافة الى ليبرمان الذي صرح بانه يجب نقل المثلث الى الضفة وغزة.

القيادة الاسرائيلية لا تعرف كيفية السيطرة على الوضع وتهدئة الامور

واسهب: انا ارى بان القيادة الاسرائيلية لا تعرف كيفية السيطرة على الوضع وتهدئة الامور، نحن لن ننسى هذه الحادثة كما سنقوم بتعيين محامي كبير لملاحقة المجرمين، بدعم من اللجنة الشعبية والمتابعة واللجنة القطرية والقوى اليسارية اليهودية بدعم وتنسيق مع جمعيات عدالة مساواة وميزان، حتى وان كلفنا ملايين الشواقل سنطالب بمعاقبة المجرمين الذين قتلوا خير، كما سنطالب باستقال وزير الامن ومدير عام الشرطة وقائد لواء الشمال وايضا رئيس حكومة اسرائيل.

حتى اللحظة لم نتلقى اي اتصال او اعتذار من قبل اي مسؤول اسرائيلي
واضاف امارة :في دول متطورة اذا وقعت جريمة مشابهة، تسقط الحكومة، الا انه حتى اليوم لم يتصل بنا اي رئيس او وزير وحتى لم يعتذر عما حدث وبالتالي هم الخاسرون من هذه التصرفات، يجب لجم العنصرية التي تنتشر كالنار في الهشيم تنتشر في الشوارع العربية والضفة الغربية والقدس، نحن نطالب التحقيق ليس عن طريق ماحش، نحن لا نؤمن بذلك، بل عن طريق محكمة العدل العليا كما سنوصل القضية الى الامم المتحدة والدول المتنورة في اوروبا.

سنستمر بالدفاع عن دمنا وكرمتنا ووجودنا في هذه البلادي مهما كان الثمن
واشار امارة الى ان عناصر الشرطة بشكل تدريجي من اعلى الى اسفل يرضعون حليب العنصرية حيث تأخذ اوامرها من القادة الاسرائيليين، وتابع: هم يعرفون انهم لا يحاكمون وبالعكس يتلقون بالمقابل التأييد، هذا الامر بؤجج الشارع العربي في الداخل وهو امر مستهجن وغير جيد يجب ان يكونوا عقلانيين ويغيروا من سياسيتهم افضل لهم، لسنا نحن الخاسرون نحن سنستمر بالدفاع عن دمنا وكرمتنا ووجودنا في هذه البلادي مهما كان الثمن.

واختتم: قبل اربعة عشر عاما تم قتل ثلاثة عشر شهيدا ولم يقدم احد للمحاكمة وهو الامر الذي اعطى شرعية للشرطة بالاستمرار في قتل الشباب العرب فقط لان لجنة اور لم تحاكم عنصر من عناصر الشرطة بقتل ثلاثة عشر شهيدا، اليوم الوضع اختلف وسنقوم بمحاكمتهم بسبب الفيديو الذي كشف عن بشاعة جريمتهم. . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]