في الذكرى العاشرة لرحيل القائد التاريخي الكبير ياسر عرفات/ أبو عمار صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
نفتقده في هذه الظروف الصعبة. رافقته في النضال منذ السبعينات من بيروت إلى عمان إلى تونس إلى أرض الوطن.
اختلفنا في محطات نضال واتفقنا في أخرى وواصلنا النضال المشترك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتحت رايتها وفي ظل برنامجها الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة وعاصمتها القدس.
كان عنواناً للصمود في وجه الأعاصير، ثابتاً في التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتجاوز في حجمه ودوره حدود وطنه فلسطين.
ما حدث في غزة مؤخرا من تفجيرات طالت المنصة التي تم إعدادها لاستقبال الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات عمل ارهابي جبان بكل المقاييس ، أعلنا موقفنا منه استنكارا وإدانة ودعونا الى التعاون مع حكومة الوفاق الوطني للكشف عن مخططي ومرتبكي هذا العمل وتقديمهم الى العدالة .
نذكرالرئيس الراحل بكل الاحترام والتقدير والعرفان، اختلفنا معه واتفقنا عليه في معادلة سياسية وطنية معقدة ، ويصح فيه في ذكرى استشهاده ما قال هاملت في أبيه : " كان رجلاً، ليس كغيره من الرجال، خذه كما هو، عيني لن تقع على مثله أبداً. "
[email protected]
أضف تعليق