تحتفل شركة سلسلة فنادق “مجموعة الجميرا”، في الأول من شهر ديسمبر المقبل، بمرور 15 عامًا على إنشاء “برج العرب”، وبهذه المناسبة نشر موقع “هوتيلير ميدل ايست” تقريرًا مصورًا عن مراحل إنشاء الفندق الذي وضع “دبي” على خارطة العالم العقارية، وجاء التقرير على النحو التالي:

بدأت أعمال البناء في فندق برج العرب (المُشيد على جزيرة “الجميرا” الاصطناعية) عام 1994، وشارك في إنجازه 3000 شركة تطوير عقاري، و3500 عامل، ونحو 250 مصممًا من بلدان عديدة، تضمنت إنجلترا وأمريكا والإمارات.

واستغرق استصلاح الجزيرة الواقعة على الخليج العربي عامين، واحتاج إنشاء المبنى إلى 3 أعوام أخرى. وكان المهندس “توم رايت” من مجموعة “دبليو إس أتكينز”، قد بدأ تصميم الفندق عام 1993، بما يتلاءم مع الثقافة العربية والتراث الإماراتي.

وبالفعل، عكس تصميم الفندق التراث البحري لدولة الإمارات، لكونه جاء محاكيًا لتصميم سفينة “الداو” الشراعية. وفي الوقت الذي بدأت فيه أعمال الإنشاء بالفندق، كانت اللمسات النهائية على فندق شاطئ الجميرا قد وُضعت بالفعل.

ويرتفع “برج العرب” 321 مترًا فوق مستوى سطح البحر، بواقع 28 طابقًا. وبذلك يتفوق “برج العرب” على برج “إيفل” في فرنسا من حيث الارتفاع، فيما يفصله 60 مترًا فقط عن ناطحة “إمباير ستيت” في نيويورك.

وتطلب إنشاء الفندق استخدام 70 ألف متر مكعب من الخرسانة وأكثر من 9 آلاف طن حديد. ويدعم أساس “برج العرب” 250 عامودًا، يمتد كلً منهم لمسافة 45 مترًا تحت سطح البحر.

هذا ويحتوي الفندق على مطعم “المنتهى” المعلق، الذي يقع في الطابق الـسابع والعشرين، على ارتفاع 200 متر فوق سطح البحر. كما يضم الفندق مهبطًا للطائرات، على ارتفاع 212 مترًا فوق سطح البحر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]