عقدت صباح اليوم جلسة في المركز القطري للتخطيط والبناء في القدس لمناقشة موضوع اقامة مدينة عربية على اراضي"الطنطور"،وقد حضر الجلسة رئيس قرية الجديدة – المكر محمد شامي ومهندس المجلس د. محمد شبل ،وتمت مناقشة التخطيط مع مدير عام مركز التخطيط القطري د. شوكي عمراني.
وقال رئيس المجلس المحلي محمد شامي: قلنا موقفنا بصراحة تامة،وعارضنا مرة اخرى اقامة هذه المدينة على اراضينا ،وطلبنا ضم هذه الاراضي لنفوذ البلدة ومسطحاتها.
اما مهندس المجلس شبل فقال:ناقشنا مع مدير عام المركز هذا الموضوع بكل شفافية وعارضنا بشكل قاطع سلخ هذه الاراضي واقامة مدينة عربية او حي كبير منعزل عن قرية الجديدة – المكر،ونوهنا الى سلخ الجهة الغربية والجهة الشرقية من التخطيط الحالي.
وختم شبل: هذا التخطيط يعني خنق القرية من كل الجهات ولن نقبل به ، وقد خرجنا من الاجتماع بانتظار رد المركز القطري على اعتراضاتنا لهذا المخطط.
الحراك الشبابي يتظاهر في القدس
وقال المحامي وسام العريض من الحراك الشبابي في الجديدة – المكر: شددنا الرحال صباح اليوم الى القدس للتظاهر والاحتجاج على مخطط بناء مدينة الطنطور،من جهة اخرى للاستماع الى المركز القطري للتخطيط على هذا المخطط الكارثي لاهالي البلدة،وموقفنا واضح ان هذه الاراضي لا بد من ضمها الى نفوذ البلدة ومسطحاتها،وهذا المخطط سيؤدي الى كارثة انسانية،وسيزداد الفقر والعنف في البلدة بسبب سياسة الخنق،وهذا المخطط يحمل في طياته ايضا تفريغ عكا القديمة من سكانها ونقلهم الى هذه المدينة المزمع عقدها.
وختم العريض: نمد ايدينا الى المجلس المحلي كي نتعاون سوية مع الاهالي للوقوف بوجه هذا المخطط.
اين تقع اراضي الطنطور
يشار الى ان اراضي تلة الطنطور" الملاصقة" من جهتها الشمالية ببلدة الجديدة – المكر، وتمتد جنوبا على طول شارع 85 بين مفرقي كفر ياسيف والمكر، هي اراض كانت تابعة لأهالي الجديدة –المكر، يركا وجولس ، وصودر جزء كبير من اراضي هذه المنطقة منذ زمن بعيد والجزء المتبقي تمت مصادرته عام 1976 من قبل الدولة، ومساحة" الطنطور" 2700 دونم.
ومن المزمع اقامة مدينة عربية تتسع لأربعين الف مواطن في هذه المنطقة لازالة"الغبن والتمييز" بحق عرب هذه الديار!! (بحسب اقوال السلطة الحاكمة)..
أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
[email protected]
أضف تعليق