بعد أن غمر الإعلام الكندي بحادثة مقتل جندي أمام البرلمان وسط أوتاوا على يد رجل مسلم، أجرى ثلاثة شبان تجربة اجتماعية لأخذ عينة من ردود فعل الكنديين تجاه المسلمين بعد الحادثة.
وفي سبيل ذلك ارتدى أحد الشبان زيا يوحي بهويته الإسلامية، بينما لعب آخر دور العنصري الذي يحاول إبعاده من موقف الحافلات اشتباها بكونه "إرهابي" آخر. و"منعا لتكرار حادثة أوتاوا" كما قال للعامة المنتظرين للباص بجانب "المسلم".
وجاءت ردود الفعل مساندة تماما للمسلم ووصلت إلى حد لكم "العنصري" على وجهه وطرده من المكان من قبل أحد العامة. والغالبية أجابته بأنه "لا يمكن الحكم على أحدهم استنادا لمظهره فقط"، وأجابه آخر أنه "لا يمكن معاقبة الجميع بسبب ما حدث في أوتاوا.. لقد فعلوا ذلك بعد أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة وكان ضربا من الجنون".
وفي ذات السياق، يجدر الذكر أنه بعد حادثة إطلاق النار أمام البرلمان بيومين، تم الاعتداء على مسجد في مقاطعة ألبيرتا، وكتبت شعارات عنصرية على جدرانه. وجاء الرد من عامة الكنديين متضامنا مع المسلمين مرة أخرى، وذلك بتنديدهم بالاعتداء على المسجد من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، كما تعاون سكان الحي مع القائمين على المسجد بتنظيفه وتصليح النوافذ المحطمة ووضع لافتات تضامن مع المسلمين بدلا من العبارات العنصرية التي كانت موجودة.
[email protected]
أضف تعليق