كنشاط من نشاطات جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة وعدد من سيدات الأعمال وبلدية بيتونيا انطلقنا صوب مول بلازا في البيرة لنثبت ملصقات متنوعة الأحجام بدءاً من البوستر انتهاء بالملصق الصغير على المنتجات الفلسطينية بأنواعها كافة لنلفت نظر المستهلك لتلك المنتجات ويذهب صوبها، وكان الخيار للمول تعبيراً عن تقديرنا لموقفه الذي باشر به واستمر به الا يسوق الا منتجات فلسطينية ومستوردة.
تبلورت فكرة "إني اخترتك يا وطني" كتطوير لنشاطات سابقة للراصد الاقتصادي "الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية" بعنوان "احمر – أخضر" بحيث نثبت الأخضر على المنتجات الفلسطينية لنقول مسموح المرور تعالوا هنا، والأحمر على المنتجات الإسرائيلية، اليوم تواصلنا مع نفس الفكرة بعنوان آخر يقتصر على التعامل مع المنتجات الفلسطينية.
ريم مسروجي وربا مسروجي سيدتا أعمال وناشطتان مجتمعيتان كانتا مع الحملة منذ البداية وقامتا بتثبيت الملصقات في المول هما وأبناؤهما وبناتهما، وشاركتا في تعميم فلسفة الحملة من حيث "انها فعل إيجابي يجلب نظر المستهلك صوب المنتجات الفلسطينية ويمنحها الأفضلية".
ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا لم يتردد للحظة أن يكون في الميدان وهو المبادر في هذه الحملة شارك وألصق الملصقات وحكى الحكاية منذ البداية، ليس العدوان على غزة هو السبب الوحيد لدعم المنتجات الفلسطينية ومقاطعة الإسرائيلي بل يجب ان توجد ثقافة وطنية راسخة وسلوك مستهلك وامانة تاجر باتجاه "اني اخترتك يا وطني".
ابراهيم النجار "شغال تصدير ومعارض" من العاصمة الفرنسية خاطبنا قائلاً: إن "تركيا وتونس ومصر ثبتت لافتات كبيرة ترويجية لأجنحتهم ونحن سلامتكم وتعيشوا" ... وجاء في رسالة النجار "بالرغم من ضعف الحال واعتماد الشركات الفلسطينية على جهودها الذاتية، فإن وجود الشركات الفلسطينية في معرض سيال للغذاء في فرنسا يعتبر إنجازاً وقصة نجاح اخرى للقطاع الخاص الفلسطيني وللاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
المرفق لافتات ضخمة للدول المشاركة، حيث نستطيع معرفة كم تهتم حكوماتها بترويج المنتجات الوطنية خارج البلاد، لجلب العملة الصعبة ولتشغيل ايدي عاملة؟
كل التحية لتونس ومصر وتركيا، وان شاء الله بنصير زيهم؟".
زياد الجبريني مدير عام المبيعات في شركة الجبريني للألبان والصناعات الغذائية كان متواجداً مع طاقمه ضمن حملة تذوق في المول للزبائن واعتبر خطوته تقع ضمن "إني اخترتك يا وطني" ولم يترك أحداً إلا وقدم له منتجاته الجديدة من الألبان بنكهات.
الإعلام الاقتصادي ظل متردداً باتجاه ابراز "اني اخترتك يا وطني" لأن الحملة لا تجري سحبا على جوائز بآلاف الدنانير ولا تجري سحباً على سيارة موديل عامها ولا تتواجد في فندق فاره ولا تمتلك مقدرات "سطوة الاعلان على الإعلام" بالتالي ستبقى خارج التغطية.
مول بلازا، محلات ازحيمان، سوبر ماركت الجاردنز، شوب رايت، جامعة بيرزيت، من العناوين الرائدة التي اختارت ان تكون من اعمدة "اني اخترتك يا وطني" وتتواصل معها، وهناك عشرات المحلات الأخرى في محافظة رام الله والبيرة.
[email protected]
أضف تعليق