مادامت الحياة معادلات كونيّة، فهي لا تتغيّر لإرضاء أيّ مخلوق على وجه البسيطة.والإنسان بطبيعته مُخيّر وليس مسيّرا، وعليه فقد اخترت أن تكون مقالاتي أكثر شفافية حادّة مكافحة وواقعية، لا تشوّه الأوراق الناصعة وشعارها،متّخذا النقد الموضوعيّ منهجا، هادفا إلى التّوعية والإصلاح.

غاليتي، أما زلت فوق أمواج الحياة الهائجة تبحثين عن مرسى؟ وهل دخلتِ في روتين الجمود لترجعي إلى عهد أهل الكهف، فسيطرت عليك الّا مبالاة والفتور؟ نعم، يؤلمني بحق وحقيقة أن مصيرغدنا منسيّ كرصيف عتيق في قرية رجعيّة نائية تناجي تتألم وتتوسل .

في سمائك المكفهرة وعيونك الدامعة أبحث بلا جدوى عن فجر مشرق وبصيص أمل، فقد غدت أرواحنا عطشة لا يروي ظمأها شيء كقطرات الإيمان والرجوع إلى الحق والحقيقة .

كنت أتمنى أن أطلق طيور التأمل والتفاؤل في أجوائك لعلّ وعسى ...

ثمّ أطوف في شوارعك وبين نجومك لأعانق الحرية المفقودة، ولتحل لغة التسامح ومحاربة الظواهر والمظاهر السلبية كافّة، وأتساءل هل أضحت لغتنا لغة الحقد والغرور وحولت حياتنا إلى جحيم وصراع داخلي جعل الشرفاء وأصحاب الضمائر لا يعرفون طعم النوم والسعادة؟
• أنا وأنت وهو وهي لا نملك أيّ ضمان لقدوم الغد بعد انتهاء يوم أمس.

• أنصح بأن لا تخرج من هذه الحياة كما دخلتها؛ لا عمل، لا مصداقيّة، لا تضحية، بل شعارات وتصريحات لا رصيد لها.
• لا تكن كمن عاش شطر حياته الأوّل يحن إلى الشطر الثاني فعاشه لوعة على ضياع الأوّل.
• أقوى صرخة هي صرخة المظلوم والحق والحقيقة والاعتراف.
• لم تعد تغريني ضحكتك المصطنعة وورودك متعددة الألوان التي تدل على شخصيتك.
• أوافق قول فولتير عندما قال: "نحن لا نعيش أبدًا، نحن دائما على أمل أن نعيش". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]