ضمن حفل اضاءة كنيسة البشارة في الناصرة كانت هنالك كلمة ومشاركة مهمة للأخصائي في الجراحة وجراحة الثدي بشكل خاص ومدير مركز صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة بالناصرة، الدكتور ريمون منسه وتحدث فيها عن المرض والاحصائيات الحديثة.
وكان لـ "بـُكرا" حديث خاص مع د.منسى أيضًا وقال فيه : هذا المشروع غاية في الروعة، أحلم بمشاريع كهذه منذ 30 عامًا حيث أننا وعندما بدأنا بالعمل في هذا المجال كنا لوحدنا، اليوم نرى الآلاف يأتون للمشاركة بمشاريع جمعية "مريم" هذه الجمعية الرائعة، ليس من أجل إضاءة أحد معالم هذه المدينة المهمة، لكن من أجل إحداث ضجة لرفع مستوى الوعي بكل قضية سرطان الثدي، دعوة النساء للقيام بالفحص حيث أن الاكتشاف المبكر هو أهم عامل بالتخلص من هذا المرض، فعلًا أحيي جمعية "مريم" على عملها.
اهمية اجراء الفحص المبكر
وتابع : المفتاح وسر نجاح للشفاء من هذا المرض هو الفحص المبكر، فكلما كانت الاكتشاف باكرًا أكثر تكون نسبة الشفاء أكبر بكثير، صحيح أننا اليوم أصبحنا نحول المرض لمرض مزمن حتى لو كان في مراحله المتقدمة، ولكن هدفنا هو أن يشفى المرضى منه، والشفاء يكون تام عندما يكون الاكتشاف بوقت مبكر.
وأضاف د.منسى : الفحص المبكر هو فحص العيادة، من جيل 25 عاما، نعم ننصح كل امرأة بلغت الـ 25 أن تجري هذا الفحص وهنالك أرقام كثيرة لنساء مرضن بجيل مبكر، 43% من العربيات يصبن بالمرض قبل جيل 50، السرطان يبدأ بشكل مبكر في الجسم.
وحول سؤال عن انتشار المرض في السنوات الأخيرة قال د.منسي: المرض في السنوات الأخيرة ازداد 200% ولكن هذا الازدياد لا يعني بالضرورة أنه انتشر أكثر، ولكن ببساطة الاكتشاف أصبح أكثر، الإحصائيات صارت أكثر دقة ولكن مع كل هذا، مع زيادة نسبة المرض خفّت الوفايات، فمع زيادة اكتشاف المرض مبكرًا زادت نسبة الشفاء منه، مثلًا في عام 1995 كان تجاوب المرأة العربية مع فحص سرطان الثدي 0% اليوم أصبح أكثر من 70%، كان مجرد ذكر مرض السرطان يخيف، اليوم أصبح الأمر عاديًا مثل أي مرض.
[email protected]
أضف تعليق