للسنة الثالثة على التوالي قامت مؤسسة مريم لمكافحة مرض السرطان بإضاءة أحد معالم مدينة الناصرة باللون الزهري ضمن مشروع "أكتوبر زهر" ولكن المميز هذا العام أن المعلم الذي تمت إضاءته هو أبرز معالم المدينة، إنها كنيسة البشارة (البازيليكا)، حيث أضيئت اليوم بالزهري وسط مشاركة الآلاف في حدث صار أحد أهم وأبرز الأحداث السنوية في الناصرة ومن بين المشاركين برزت شخصيات كثيرة من أعضاء كنيست ورجال دين وغيرهم.
وفي الحدث الذي يرافقه "بكرا" إعلاميًا، القيت عدة كلمات قٌبيل الإضاءة ومن بينها كلمة لرئيس المؤسسة حمادة حامد، وفي حديثٍ خاص لـ"بـُكرا" معه قال أيضًا : لم يكن سهلًا أبدًا بل واجهتنا تحديات عديدة من أشخاص كثر راهنوا بأننا لم نستطيع إضاءة الكنيسة وما أتمناه في النهاية ليس فقط إضاءة المعلم بل أن تصل الرسالة وأن تقوم أكبر عدد من النساء بفحص مرض سرطان الثدي، اليوم قمنا بإضاءة كنيسة البشارة يوم الجمعة سنضيء قلعة الظاهر عمر في شفاعمرو.
مئات النساء توجهن للفحص المبكر
وتابع : النجاح كان كبير جدًا في العام الماضي ومئات النساء توجهن للفحوصات، الوعي يتزايد كثيرًا وهذا يتمثل بالكثير من الأمور منها إقبال النساء على الفحص، منها هذه الآلاف التي حضرت اليوم ومنها الدعم الذي تتلقاه الجمعية، كتبوا عن ما فعلناه أنه ثورة، وهي فعلًا ثورة، فالثورة لا تكون فقط في المجال السياسي .. نحن نجحنا بتحقيق ثورة ونطمح للمزيد.
[email protected]
أضف تعليق