أعدم تنظيم "داعش" الناشطة الحقوقية العراقية سميرة صالح علي النعيمي في مدينة الموصل بعد أن انتقدته عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وكانت النعيمي، وهي محامية معروفة وناشطة في مجال حقوق الإنسان في الموصل، قد انتقدت على صفحتها في "فيسبوك" تدمير تنظيم "داعش" لأماكن ذات أهمية دينية وثقافية في العراق.
على إثر ذلك، اختطفت النعيمي من منزلها من قبل عناصر "داعش" يوم 17 سبتمبر الجاري واحتجزت لمدة خمسة أيام تعرضت خلالها للتعذيب قبل أن تعدم علنا رميا بالرصاص.
هذا وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل النعيمي، على يد مسلحي "داعش" بعد اقتيادها من منزلها وتعذيبها من قبل مسلحي التنظيم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، يوم الجمعة، في بيان لها "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات تعذيب وقتل محامية حقوق الإنسان سميرة صالح النعيمي من قبل تنظيم دولة العراق الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
البيان عزى عائلة الفقيدة وأصدقاءها والشعب العراقي، الذي حاولت النعيمي "أن تجعل مستقبله أكثر إشراقاً".
وأشار البيان إلى أن مقتل النعيمي ونساء أخريات وفتيات في العراق وسوريا يأتي بسبب "رفضهن الخضوع للتعاليم المستبدة لداعش التي تجردهن من حقوقهن".
ولفت البيان إلى أن "خطط داعش البشعة، وبالذات اضطهاده النساء، يكشف مرة أخرى أن هذا التنظيم الإرهابي البربري الوحشي يسعى لزرع العنف والخوف عن طريق تحريف المعتقد".
وأشادت ساكي في بيانها بـ "شجاعة المحامية العراقية والتي تنتمي إلى عائلة عراقية مسلمة معروفة بعودة جذورها إلى سلالة نبي الإسلام محمد".
[email protected]
أضف تعليق