يبدو اْنّ ما اْكتبه يقضّ النّوم من / مضابع/ وعيوب /المخابرات واْذنابهم وزعانفهم ومرتزقتهم المزروعين في بعض قرانا ،من شكلو وْشَكْشِكْلو!راح المتعوس لعند خايب الرّجا ! من هَالاْبَر المْشَرّمة عنّا قُفَف مْعَرّمة !آخر طبعة من دبلجات المخابرات اْرسِلَتْ إليّ من بريد حيفا ،وقد انتبهوا لحماقتهم ونذالتهم هذه المرّة،فلم تُختم الرّسالة بتاريخ يوم سبت كعادتهم ،بل بتاريخ الثاني من اْيلول/الثلاثاء ‘وكاْنّ الاْمر يبعد الشّك عنهم باليقين ! على عينك يا تاجر !لكن تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي !حطّوا ذيل الكلب بالقالب اْربعين سنة تَيْجَلّسوه رجعوا لاقوه إعوج! من جملة تجديد اْساليبهم الحقيرة التي لا تنطلي على اْحد :

*عنونة المغلّف بلغة انجليزيّة تدلّ على بلاهتهم وانحطاطهم دائماً الى الدّرك الاْسفل والحضيض الاْعتم .

*هجوم سافل مُنْحَطّ على فقيد العروبة والوطن والانسانيّة ،الشاعر الكبير سميح القاسم ،وممّا كتبوه حرفيّاً ، بدون علامات ترقيم ،مع افتعال اْخطاء نحويّة واملائية : بو محمد سميح امحمد قاسم احسين ،وْفَشَر ليكون بو وطن،وُلد في الزرقا لاْن اْبوه كان عميل لقوة الحدود الانجليزيّة والاْمير عبدالله وهو نفسه خدم في جيش الاحتلال مدة طويلة وبعدها خدم اسياده في لجنة البناء والتنظيم وحرر مئات المخالفات لكل من كان يريد ان يبني بيته وخدم في سلك التعليم وكان يحتفل بعيد استقلال اسرائيل ....وما حد ساْله ولا حاكموه ،مثل سعيد نباح /هكذا تماماً/ مثلا لانو جاسوس وعميل لاسرائيل...

*البطل العزيم غسان ،سْلِخَاه ،/التّشكيل منّي ن ن /،رسان،اعليان وامثاله اللذين يرفعون راسكو يا فلسطينية او وطنية واسلاااااام؟؟؟؟؟؟؟
*وفين وكيف راحت عين امهنا العاصي عرايدة ابو صاحبك البروفسور نعيم ،سلخاه ،لعين،عرايدة الذي كان ،وطني ، وانحبس وفجاْة صار من اْعز اصحاب ليبرمان اليميني المتطرف الذي يكرهه حتى اليهود انفسهم وعينوا شخصيا سفير ..

*ومن كم جهة ابتقبضو ومين الذي يدفع لك ولامثالك في لجنة المعاهرة الدزية رواتبكو ومن يقبضكو ثمن وطنيتكو ،سلخاه ،ثمن تظاهركو بالوطنية وكزبكو على كل اْمة محمد والاسلام؟....

*وكم يهودي من مستعمرات /عوطيف عزة/استقبلتوفي بلدكو العاهرة حرفيش يا عاهرين ويا ولاد العاهرين المنافقين ؟؟؟؟؟على كم بلد فلسطينية اتاْمرو اهلك وقرايبك الحرافشة في ال 48 ؟؟؟؟؟

*كيف استوليتو على املاك عبد المجيد اللتي في حرفيش ؟؟؟؟؟ وكيف تاْمرتو على سكان القرى الفلسطينية المجاورة ؟؟؟؟؟؟؟....
لن استمر باقتباس المزيد من السّفالات والدّعارات في هذه الرسالة المشبوهة ،بل اكتفي بهذه العيّنات المنحطّة ...لِاْصل الى النهاية الحقيرة ككاتبيها :مهما شديتو عحالكو بتظلوا شرشة امقطعين اموصلين او خونة او متاْمرين او منافقين ومعاهرين امووجهنين ولجنتكو بتظل لجنة معاهرة ومؤامرة وقودنة وديرو بالكو دولة الاسلام قادمة باْذن الله يا خونة يا خوارج يا رفضية


اذن التّوقيع يوحي ،عبثاً،وكاْنّ الرسالة صادرة عن التّكفيريّين الدّاعشيّين المسيئين للاسلام والمسلمين معاً!واْنا لن اْدافع عن هؤلاء ،لاْنّنا نعرف مَن اصطنعهم ،اْوجدهم ،يُلمّعهم ،يُدرّبهم ،يمدّهم بالمال ،الرجال ،السلاح والعتاد معاً، وهذه الرسالة تتمة لرسائل سابقة منذ اكثر من عشر سنوات ،قبل ظهور داعش ،التّكفيريّين ودولة الخلافة الاسلاميّة المزعومة في العراق والشّام !واْنا على ثقة اْنّ هذه الاْنماط ،السلوكيّات ،التّفاهات والدّعارات ،لم ولن تصدرعن انسان عربي شريف ،اللهم إلاّ اذا كان هذا الحَيَسان،المعذرة من الشاعر الراحل راشد حسين الذي اشتقّ هذا المصطلح ! عميلاً ،اْجيراً ،ذَنَنباً للسلطة الغائصة في القتل والتّدمير ،ليس في قطاع غزة وحسب ،بل وفي كلّ مكان في العالم ،كما صرّح قائد الاْركان ،وبكلّ وقاحة وتباهٍ بالموبقات والانحطاط البشري :لا يوجد مكان في العالَم لا تعمل به قوّات الاْمن الاسرائيليّة .هذه الرسالة المدسوسة ،تشير الى ماْزق المخابرات وعملائها المدسوسين علانية في قرانا ،حيث فقدوا صوابهم من جراء النّقمة العارمة في اْوساط قرانا على كلّ ماهو سلطوي متسلّط،كان وما زال داْبه تجريدنا من اْرضنا ،قوميّتنا العربيّة الاْصيلة واختلاق تراث مزعوم ومشبوه ،ثمّ محاولات قطع وشائج الصّلة والقربى مع اْهلنا وذوينا العرب في الدّاخل والخارج ،ومحاولة تشويه سمعة شاعرنا الكبير سميح القاسم ،اْبو وطن محمد،غصباً عن رؤوسهم واْنوفهم ، الرسالة ما هي إلاّ إفلاس وفقدان للحواس ،بعد اْن شاهدوا الجنازة الاْمميّة لهذا الشاعر الاْممي ،وتسليط الاْضواء في الفضائيّات على هذا الموقف الجدير بالاحترام والتّقدير ،في حين تجاهلت وسائل الاعلام العبرية هذا الحدث ،وكاْنّها تعيش في كوكب المرّيخ،اْنا العبد الفقير، لله كتبت مقالاً بالعبرية ،مع ترجمة بعض قصائد المرحوم سميح ،بعثته الى عدّة صحف عبرية ،كان تجاهل تام مقصود ومتعمّد ،حتى من صحيفة :هاْرتص،التي تدّعي باْنّها جريدة لِاْناس يُفكّرون !واْنا على ثقة،وبكلّ تواضع ،باْنّ لغتي العبريّة لا يخجل بها :بياليك ،عجنون واْبشلوم كور حين التقيته قبل سنوات ،اعترف بذلك ،وقال :اْحسدكَ على إلمامكَ بلغتنا العبريّة ،حبّذا لو اْتقنها اليهود مثلك! وكان لي الشّرف الكبير بترجمة الكثير من الاْعمال الاْدبيّة العبريّة الى العربيّة وبالعكس .حتى الحقد الدّفين على بروفسور نعيم عرايدي والمحامي سعيد نفّاع ،رغم الخلاف بيننا في وجهات النّظر ،يدلّ على الاْزمة النّفسية التي يتخبّط بها رجال المخابرات واْذنابهم الحقراء في قرانا ،ناهيك عن صبّ جام غضبهم على لجنة المبادرة العربية الدرزية ،إنّ اْقدام واْحذية اْعضاء هذه اللجنة اْشرف واْنظف من رؤوسهم المتعفّنة وروائحهم الكريهة النّتِنة ،من جراء مكوثهم في اْنابيب مياه الصّرف واْقبية المخابرات المعتمة ،ما نقوم به ،علانية وعلى رؤوس الاْشهاد ،من نشاط انساني ،يشرّف كلّ صاحب ضمير حي ،في حين اْنهم يعيشون في المواخير وبُرَك الصّرف ،شبيه الشّيئ منجذب إليه !وقد قال متنبّي العرب :واذا اْتتكَ مذمّتي من ناقص//فهي الشّهادة لي باْنّي كامل .واذا كان الشّيئ بالشّيئ يُذكر ،تلوح اْمام ناظري هذه الاْبيات الشّعرية التي تليق بحضيضهم الاْسفل : 

اذا سقط الذّباب على طعام رفعتُ يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنبُ الاْسُود ورودَ ماءٍ اذا كان الكلاب ولغن فيه
ويرتجع الكريم خميص بطن ولا يرضى مساهمة السّفيه

ويبقى سميح القاسم ولجنة المبادرة العربية الدرزية ومن معهم في قمّة الشّرف والانسانيّة ،يفخرون ويعتزّون علناً بقيمهم ومبادئهم !اْمّا مَن يتطاول عليهم من السّاكنين في المواخير ،يخجلون باْسمائهم وذويهم ،لقلّة اْدبهم وانحطاطهم الخلقي ،فجلّ ما نرجوه لهم :اْن يخرجوا من اْوجارهم وجحورهم ليروا النّور ويستنشقوا الهواء الطّلق مثلنا ،اْمّا التّستّر وراء دولة الاسلام ،فلن يجديهم نفعاً، وَنَعْتُنا بالخونة ، الخوارج والرافضة ،فالاّمر مردود إليهم ،والإناء ينضح بما فيه ،والحرامي عا راسو ريشة ،ولا بدّ للمسخ إلاّ اْن يقوم على صانعه !نقطة سطر جديد ،على درب سميح القاسم بالتّاْكيد !واللي مش عاجبو يبلّط البحر !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]