برغم التقدم الهائل في صناعة السيارات، إلا أن هناك العديد من الأخطاء التي لا نعرف كيف لم يتم تلافيها حتى الآن مع التطور الكبير لهذه الصناعة.
1 – صوت ضوضاء السيارة المزعج
شركات صناعة السيارات الحديثة تعمل بجد على منع صوت ضوضاء المحرك في
السيارة، بعض العلامات التجارية تقوم بذلك منذ عقود، وأصوات سيارات اليوم
كلها تبدو مذهلة حتى الـ"بي إم دبليو" ذات المحرك القوي لا تصدر ضجيجاً
لأن مقصورة السيارة تمنع صوت المحرك، المشكلة تتواجد في بعض السيارات
التي تعمل بمحرك أكبر من 3 سيلندر، ويتم معالجة الأمر بنظام الصوت داخل
السيارة، وهذا أسوأ حالات التكنولوجيا.
2 – ظهور أنوار التنبيه بكثرة
ربما أصبحت بعض السيارات ذكية الآن، ورغم هذا ليست بالذكاء المطلوب لتخبرك
بالذي أصاب السيارة عندما تضيء أكثر من مرة وتعطي أضواء تحذيرية، في
وقت كهذا يجب أن تذهب إلى الميكانيكي لمعرفة أين العطل الذي سبب ذلك التنبيه
المزعج، المشكلة قد تكون بسيطة ولكن السيارة لم تستطع التعرف عليها.
3 - أزرار افتراضية لوظائف هامة
أصبحت الشاشات التي تعمل باللمس في كل مكان اليوم، كل شركات صناعة
السيارة تضعها الآن في السيارة بدلاً من الأزرار الأخرى، عشرات الأزرار الصلبة
أصبحت في مكانِ واحد الآن وباللمس، لكن ماذا سيحدث لو تعطلت شاشة
اللمس أو فقدت السيارة الكهرباء؟ من الأفضل عدم وضع كل الأزرار الهامة
في الشاشة.
4 – الأبواب التي تعمل بالكهرباء
نفس مشكلة اللوحة التي تعمل باللمس، بدأت شركات صناعة السيارات في
استخدام أبواب إلكترونية لتحل محل الباب الميكانيكي في السيارات مثل الموجود
في "شيفروليه كورفيت"، ولا بأس به حتى الآن، فلا يوجد شعور أفضل من فتح
الباب بضغطة زر، ولكن الخطورة بالغة لو انتهت البطارية أو فقدت السيارة كل
مصادر الكهرباء! تعمل بعض الشركات الآن على وجود حلول حتى لا ينتهي
السائق محبوساً في سيارته.
5 – تغيير محل المفتاح
الفكرة ليست بتغيير شكل المفتاح أو جعله باللمس، ولكن المشكلة هي فكرة المفتاح
الإلكتروني الذي يفتح السيارة من على بعد، لا يزال أصحاب السيارات حتى الآن
ينسون مفاتيحهم في أي مكان، فما هو الحل، لا يوجد حل جذري، ولكن من
الممكن تجهيز مفتاح السيارة بجهاز استشعار يُنبه السيارة وصاحبها عندما يبتعد عن مداه.
6 – الوقفة المثالية
أمر تعاني منه كل السيارات التي تعمل بالوقود وهو استهلاك زائد في الوقود عندما
تتوقف السيارة في مكان ما أو عند سيّرها بشكلِ بطيء جداً، السيارات الهجينة
التي تعمل بالكهرباء وجدت حلاً للمشكلة لتوفير الطاقة، وتسعى معظم شركات
التصنيع لنفس الفكرة من أجل توفير الوقود ومُطابقة معايير حماية البيئة.
7 – لا مزيد من النقل اليدوي
النقل الآلي اليوم هو المتحكم في كل شيء، لا يوجد شك أنه أفضل من النقل
بواسطة العصا التقليدية، مع وجود هذه الميزة أصبحت كل السيارات رياضية
مثل "بورش" و"فيراري"، ولكن هل هذا جيد أم لا؟ تقريباً وجود النقل الآلي
يقلل من تشويش السائق، ولكنه يفقد القيادة متعتها.
8 – صعوبة الدخول إلى التطبيقات
لا شك أن وجود العديد من المزايا التقنية الحديثة في السيارة أمر جيد، ولكن ما يصعب
الأمر هو اقتصارها على شخص واحد أو عدم توافقها مع شخص آخر سوى السائق
أحياناً، الوضع يكون سهلاً وأنت بمفردك عندما تجيب على هاتف أو تحدد موقعك
خاصة لو كان الطريق غير مزدحم، ما هو صعب على أي سائق هو تواجد راكب معه
لا يستطيع الدخول إلى أي من تلك التطبيقات الجديدة.
9 – الشاشة الأقل ذكاء
الكاميرات الاحتياطية شائعة في السيارات اليوم، وبحلول عام 2018 ستكون إجبارية
بواسطة القانون في كل سيارة بالولايات المتحدة، وهذا مثال جيد على أن التكنولوجيا
تجعلك أكثر أماناً، ولكن الكاميرات تأخذ حيزاً أكبر في شاشة العرض وربما تحتل
الشاشة كلها، وعندما تأتي لك مكالمة أو تريد فتح الباب الخلفي أو عند تشغيل
التكييف، يصبح الوضع صعباً لك لأنه يجب أن تغلق الكاميرات لتفعل أمراً آخر.
10 – التقليل من سيطرة السيارة
في السنوات الماضية ظهرت معدات وطرق كثيرة للتحكم بالسيارة في وقت الزحام،
هناك زر التوقف الفجائي الذي يمنعك من الاصطدام بسيارة متوقفة أمامك أو تستدير
السيارة فجأة كرد فعل منها إذا شعرت بوجود اصطدام، في بعض الأحيان لا تبلي
تقنية حماية السيارة حسناً، بل تُعرض السائق لمزيد من المخاطر، على سبيل
المثال، قد تتجنب تصادم أمامها وتستدير يساراً لتصدم في سيارة أخرى متوقفة
أو شخص يمر في اليسار، هنا تكون التكنولوجيا مبالغة في حماية السيارة.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق