تجربة لقيادة سيارة "جوجل" الذكية واستعراض إمكانية سيرها دون الحاجة لتدخل السائق.
خضعت سيارة "جوجل" التجريبية لاختبار قيادة لاستعراض قدرتها على الحركة دون تدخل بشري والتعرف على التكنولوجيا المتواجدة بها.
كان سوق السيارات الذاتية القيادة قد شهد تطوراً سريعاً دفع حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا لبدء اختبارات قيادة لسيارات ذكية لا تحتاج إلى تدخل بشري في قيادتها، إلا أن النماذج التجريبية من سيارات "جوجل" تعد متقدمة بشكل كبير عن أي سيارة قدمتها شركة في المجال.
وتتميز السيارة بجسم مليء بالمنحنيات العملية التي تمنحها أيضاً شكلاً جذاباً، وقد تم تصميمها لتسمح لأشعة الليزر والمستشعرات والكاميرات الموجودة أعلى السيارة بصنع رؤية ممتازة تمكن العقل الإلكتروني لها من السير بشكل آمن.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المصابيح الأمامية للسيارة تعمل كعينين فيها يوجد جزء بارز في المقدمة مثل الأنف عبارة عن مستشعر ليزر ورادار يعمل على خلق رؤية لما ستواجهه السيارة في طريقها حتى يمكنها تجنبه.
تم صناعة جسم السيارة من مادة البولي كربونات الخفيفة وزجاجها من البلاستيك المرن ينحني عند لمسه، أما غطاء المحرك فهو "فوم" طري يعمل على تخفيف أثر الصدمات والمستبعد وقوعها نظراً للتكنولوجيا التي تعمل على تجنبها الحوادث، وفقاً لتصريحات شركة "غوغل".
وتستخدم السيارة في الملاحة مزيج من كاميرات الفيديو والرادار والليزر والـGPS خرائط ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة.
وتؤمن "جوجل" أن السيارة ذاتية القيادة ستحد في النهاية من معدلات الوفاة نتيجة حوادث الطرق إلى النصف، موضحة أن كل شيء في السيارة تم تصميمه لتحقيق أقل قدر ممكن من الإصابة عند وقوع حادث، ورغم إن نسبة الأمان لا يمكنها أن تصل إلى 100% لكنها تعتقد أن السيارة يمكنها أن تنقذ أرواحاً.
[email protected]
أضف تعليق