عقد اليوم في مدينة الناصرة مؤتمر شارك به العشرات من الأهالي والأطباء، من القدس والمنطقة، تحت عنوان "وراء التهاب المفاصل يمكن أن تختبئ عائلة بأكملها".

وتخلل المؤتمر عدة محاضرات تثقيفية من قبل عدد من الأطباء حول موضوع أمراض التهابات المفاصل.

محاضرات عن المرض وانواعه 

تولى عرافة المؤتمر وتنظيمه أخصائي طب العائلة ومندوب جمعية "عينبار"، د.زياد محاميد، الذي رحب بالحضور ليلقي رئيس جمعية عينبار، رامي بلاس، كلمته الترحيبية تلاها كلمة لعضو الكنيست والطبيب د.أحمد الطيبي الذي تحدث عن أمراض المفاصل بشكل عام وعن المشاكل الصحية التي يعاني منها أبناء المجتمع العربي عامةً وعن الأدوية والعلاجات باهضة الثمن والتي من واجب مؤسسات الدولة كالتأمين الوطني توفيرها لمن لا يملك شرائها.

أخصائي الأمراض الداخلية وأمراض المفاصل والروماتيزيم د.سعيد يونس تحدث عن أمراض المناعة الذاتية والتهابات المفاصل. فيما تحدث الأخصائي في مجال الأمراض الداخلية وأمراض المفاصل والروماتيزيم، د. سهيل اعمر عن العلاقة بين أمراض المفاصل، أمراض أمراض التهاب الأمعاء والصدفية. وأخيرا تحدث أخصائي الأمراض الداخلية وأمراض المفاصل والروماتيزيم، د.محمد عدوي عن تشخيص وعلاج الحمة السورية أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

مرض قد يتطور إلى اعاقة وهو مرض الفقراء والعرب 

وفي حديث لـ "بـُكرا" مع الخبير الأخصائي بطب العائلة ومندوب جمعية "عينبار"، د.زياد محاميد قال: هنالك حاجة اجتماعية وطبية لعقد هذا المؤتمر، حيث أثبتت الاحصائيات أن الوعي المجتمعي للمرض ضعيف جدًا. المرض بشكل عام غير مفهوم، وتوجه المرضى للأطباء غير منظم وكثير من الحالات تصل لمرحلة متأخرة بدون تشخيص وتسفر عن إعاقات وتعقيدات طبية.

وتحدث د.محاميد عن أمراض المفاصل وأنواعها وقال : حضرنا استمارة تساعد المرضى على معرفة نوع الأعراض وبالتالي نوع المرض الذي يعانون أو يعاني أحد أقربائهم منه، ففي حالة التشخيص المبكر نستطيع منع الإعاقة حيث أن هذا المرض يصل إلى حالة الشلل أو حالات أخرى خطيرة في حال استمر.

وتابع : نعتمد على الإعلام الالكتروني كي نصل الناس، مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية مثل موقع "بـُكرا" الذي لبى الدعوة وحرص على تغطية المؤتمر وهذه تعتبر نوع من المسؤولية الوطنية، وسنرسل الاستمارات لصناديق المرضى، وسنعلن في المؤتمر عن خط تلفوني ساخن لمساعدة المرضى سنعلن عنه اليوم وسيبدأ عمله في 9.9، حيث سيجيب أطباء على الهاتف.

وأضاف: هذا المرض هو مرض الطبقات الفقيرة والمجتمعات العاملة الكادحة أولًا لذا فإنها منتشرة لدى العرب أكثر، والسبب الآخر هو أن المريض العربي عندما يشعر بالألم يكتفى بالأقراص المسكنة للوجع، علمًا بأن هذه المسكنات قد تؤدي لأمراض ولتغييرات يصعب شفائها، إلا بأدوية بيلوجية تعتبر غالية الثمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]