وأخيرًا، أكد مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب، رواية الوالدين الإسرائيليين اللذين كانا قد أوقفا قبل أشهر، بشبهة التسبب بتكسير عظام طفليها التوأمين البالغين شهرين من عمرها، بواسطة هزّهما بعنف ( من باب " المداعبة")- كما قالا. حيث جاء في تقرير صادر عن المستشفى أن التوأمين مصابان بمرض يجعل عظامهما رخوة وهشّة وقابلة للتكسير " بسهولة"، وهو ما ادعاه الوالدان لدى توقيفهما بشبهة التنكيل بالطفلين.

وكان الطفلان التوأمان قد عولجا في " ايخيلوف" من رضوض وكدمات وكسور في الجسم، فثارت شبهات بأن والديهما ( وكلاهما في الثلاثينات من العمر، من أواسط البلاد)- عمدا إلى التنكيل بهما وهزّهما بشدة زائدة وبقوة مبالغ فيها، فأوقفتهما الشُرطة، بينما أصرّا خلال التحقيق معهما على أن طفليهما مصابان بمرض نادر يجعل عظامهما رخوة وهشّة إلى حدّ بعيد، إلى درجة أن احتضانهما ومداعبتهما يسببان لهما أذى وضررًا كبيرين!

إغلاق الملف...

لكن المحققين لم يقتنعوا برواية الوالدين، وواصلوا التحقيق معهما، مما سبب لهما أذى وتشويهًا لسمعتهما وتشويشًا لمجرى حياتهما. وأكثر من ذلك، فبعد إطلاق سراحهما لم يسمح لهاما برعاية الطفلين، ولا حتى بوجودهما معهما دون مراقبة!
ويُذكر أن النيابة كانت قد قررت قبل بضعة شهور إغلاق هذا الملف بسبب عدم توفر الأدلة على قيامهما بالتنكيل بتوأميهما.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]