تقترب العطلة الصيفية من نهايتها، وتتصاعد الاستعدادات والتحضيرات للسنة الدراسية الجديدة، وعودة التلاميذ الى مقاعدهم ومدارسهم.
ولعلّ أهم التحضيرات للمدرسة، امتلاك حقيبة مدرسية، يرغب كل ولد في ان تكون جديدة وجميلة وجذابة وفاخرة، للتباهي بها أمام الزملاء – بينما يريدها الأهالي مريحة وصحية.
وفي هذا الصدد، تقدم خبيرة العلاج الطبيعي (الفيزوترابيا)، نيلي اربيل، العاملة في مركز "شنايدر" لطب الأطفال – جملة من النصائح المتعلقة بالاختيار الأنسب للشنطة الأنسب، لأولادكم:
• يجب ان تكون للحقيبة "كتافات" واسعة، ومحشوة (مبطـّنة) وقابلة للتطويل والتقصير بواسطة "أبازيم" ورباطات.
• يحبذ ان تكون الحقيبة ذات بطانة أو حشوة في منطقة الظهر، وان تكون فيها عدة جيوب "لتوزيع" الحمل والوزن.
• يجب التأكد من التساوي والتوازي للكتافات (الحملات) من أجل التساوي في العبء والثقل والأحمال.
• انتبهوا الى كون الثقل او العب او الحمل الرئيسي مقابلا ً لمركز الظّهر وليس عند الحوض (أسفل).
• يجب التحقق من وجود عاكس للضوء على الحقيبة، لتنبيه السائقين لوجود الاولاد.
• نبـّهوا أولادكم الى انه يجب عليهم ان يبلغوكم لدى ظهور أي وجع أو ألم في الظهر والكتفين بسبب حمل الحقيبة. وهنا يجب ان تحرصوا على ان لا يتعدى وزن الحقيبة وهي مملوءة بالكتب – نسبة 15% من وزن الولد.
• بالنسبة لحقائب الكتب ذات العجلات: يجب ان تكون مناسبة لطبيعة الطريق الموصل بين منزلكم ومدرسة أبنكم علما ً ان هذا النوع من الحقائب ثقيل نسبيا ً، ولا يتناسب مع وجود أدراج، وهي بحاجة الى جهد كبير لحملها ورفعها، مما يؤدي الى اختلال الحركة للظهر واليدين. وفي حال امتلاك الولد لحقيبة من هذا النوع ينصح بأن يدفعها او يجرها باليد اليمنى تارة، وباليسرى تارة أخرى.
[email protected]
أضف تعليق