وصل البابا فرنسيس، صباح اليوم الخميس إلى سول فى زيارة تستمر خمسة أيام هى الأولى لحبر أعظم إلى كوريا الجنوبية، منذ ربع قرن وتهدف إلى تعزيز الحضور، الكاثوليكى فى آسيا.

وحطت الطائرة البابوية الساعة فى مطار اينشيون حيث كانت الرئيسة بارك غوين-هيى تنتظر لاستقبال رئيس دولة الفاتيكان، وهذه الزيارة لكوريا الجنوبية، الواقعة على ابواب الصين، تمثل هدفا استراتيجيا للفاتيكان فى آسيا، وهى ثالث زيارة للبابا فرنسيس منذ اعتلائه السدة البابوية فى مارس 2013. وكانت زيارته الاولى للبرازيل والثانية للشرق الاوسط.

وبحسب الكرسى الرسولى فان الحبر الاعظم يزور كوريا الجنوبية حاملا رسالة سلام الى شبه الجزيرة المقسمة ورسالة دعم لكاثوليكيى القارة. ورغم ان اعداد المسيحيين الكاثوليك تتزايد فى اسيا، الا ان نسبتهم لا تتجاوز 3,2 % من سكان اكثر القارات اكتظاظا.

وقال وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين ان "طريق التبشير فى اسيا لا يسير بالسرعة التى ناملها"، مضيفا ان "البابا سيخاطب جميع الدول فى القارة".

ويأمل البابا (77 عاما) ان تكون زيارته تعويضا لعدم زيارة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر مطلقا لتلك القارة خلال بابوبيته التى استمرت ثمانى سنوات.

وانتشرت المسيحية فى اسيا بشكل كبير خلال القرن الماضى. واظهر استطلاع ان عدد المسيحيين تزايد عشرة اضعاف من 28 مليون فى العام 1910 الى 285 مليونا فى 2010 ليشكلوا بمختلف طوائفهم نحو 7 % من عدد سكان القارة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]