أعلن البروفيسور مانويل طراخطنبرغ ( الثلاثاء) بشكل مفاجئ، عن استقالته من رئاسة مجلس التعليم العالي في إسرائيل ولجنة التخطيط والميزانيات المنبثقة عن المجلس، بعد أن قضى خمس سنوات في هذا المنصب.
ونُقل عن البروفيسور طراخطنبرغ قوله في هذا الصدد، أنه لا يستبعد خوض غمار الحلبة الحزبية والسياسية، فيما ذكر متابعون أن الأرجح هو أن ينضم البروفيسور الأرجنتيني الأصل إلى الحزب الذي يتوقع أن يشكّله وزير الرفاه السابق، موشيه كحلون، الذي كان محسوبًا على قيادة حزب الليكود حتى وقت ليس ببعيد.
وقد أبلغ طراخطنبرغ وزير المعارف، شاي بيرون، بنيته في إنهاء عمله بالمنصب في فبراير شباط المقبل، أي قبل سنة من انتهاء مدة منصبه، وقال إنه قرر اتخاذ هذه الخطوة " بعد فترة من التردد والتفكير العميق، لأنني لم أعد راغبًا في البقاء في البرج العاجي"- على حد توصيفه.
كتاب عن القضايا الاقتصادية الاجتماعية
وفي حديث صحفي، أكد طراخطنبرغ أنه يدرس كافة الإمكانيات المتاحة أمامه بعد الاستقالة " بما في ذلك خوض غمار السياسة"- كما قال، مشددًا على أن أول ما ينوي القيام به هو تأليف كتاب حول القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع الإسرائيلي، على أن يتناول هذا الكتاب صياغة نموذج ( " موديل") اقتصادي اجتماعي " يقدم الأجوبة والحلول المناسبة للتناقضات والتوترات الحاصلة الآن، التي أدت، من ضمن ما أدت إليه- إلى موجة الاحتجاجات الاجتماعية قبل سنواتٍ ثلاثة"- على حد تعبيره، علمًا أن الحكومة كلفته في أعقاب تلك الاحتجاجات برئاسة لجنة تتولى صياغة توجهات وتوصيات لتحقيق التغيير الاجتماعي الاقتصادي المنشود.
[email protected]
أضف تعليق