افادت شرطة مدينة "اشدود" ودوائر الصحة فيها بأن طواقم النجدة هرعت الى منزل في المدينة، انبعث منه بكاء شديد متواصل لطفل فتبين انه كان ملقى بجوار جثة والدته الميتة طيلة ما يقارب (24) ساعة، فقدمت له الاسعافات الاولية وتم تحويله للمستشفى للعلاج اللازم.

وتبين ان السيدة المتوفاة شابة في الخامسة والعشرين من العمر، وقد حاول المسعفون انعاشها لدى وصولهم، لكن دون جدوى. كما تبين انها احادية المعيل ترعى طفلا عمره سنتان.

وهي مسجلة في ملفات قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية اشدود.

اصيب بالجفاف

وروى احد المسعفين انهم وجدوا الطفل في حالة ذهول مريعة، وقد انهكه البكاء والعطش وجفاف الجسم والجوع، فأعطوه ماء ليشرب"واعتمد انه نجا بأعجوبة من مصير أسوأ بكير" على حد وصف المسعف.

وأفادت التحقيقات الاولية للشرطة بأن السيدة المذكورة قد توفيت بشكل مفاجئ، وهي في شقتها مع ابنها الوحيد، الذي ما زال يتلقى العلاج في مستشفى "كابلان" في رحوفوت، ليستعيد عافيته من الصدمة والجفاف الجسم والجوع.

واستبعد المحققون اية خلفية جنائية لوفاة الوالدة الشابة، فيما بدأت دوائر الرفاه في بلدية اسدود تبحث عن إطار يرعى الطفل اليتيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]