الزمت احدى المحاكم الاسرائيلية رجلا بدفع تعويض لزوجته بقيمة (24) الف شيكل ،بعد ان توقف عن العلاجات الخاصة بالاخصاب مسببا لشركته أذى نفسا وأسى وحسرة .

واستنادا الى ملف هذه القضيه فقد ارتبط هذا الرجل بالسيدة قبل اربع سنوات ، وعاشا كزوجين ووقعا على "عقد مالي " لتنظيم حياتهما الزوجية وتوجه الاثنان للعلاجات الخاصة بالاخصاب لانجاب اولاد لكن العلاقة بينهما ساءت لاحقا ،بينما هما في اوج العلاجات ،فتوجه الرجل الى المستشفى الذي كانا يتعالجان فيه ،وطالب الاطباء بالتوقف عن اخصاب بويضات شريكته بواسطة المنويات المأخوذة من صلبه !

ليست اخر فرصة للحمل والانجاب

وتوجهت السيدة الى المحكمة مطالبة بالزام الرجل بتمكينها من مواصلة العلاج ،استنادا الى تعهداته والتزاماته قبل وقوع الخلاف بينهما ،لكن المحكمة ردت طلبها بدعوى ان علاجات الاخصاب التي تجريها ليست حتما اخر فرصة امامها للحمل والانجاب والامومة .

ومن جهة اخرى وافقت المحكمة على البت في مسألة تعويض الرجل لشريكته على خلفية الاضرار المالية والمادية التي لحقت بها نتيجة التوقف عن العلاجات بما في ذلك التعويض عن تكاليف الادوية التي اقتنتها وعن خسارة أيام العمل ومشقات وتكاليف السفر والتنقل بالاضافة الى الاضرار النفسية والشعورية .

وقد قبل القاضي ادعاءات السيدة في هذا الجانب (التعويض المالي ) لكنه أخذ بعين الاعتبار الحالة المادية المتواضعة للرجل "واكتفى " بالزامه بدفع تعويض قدره (24) الف شيكل (7,4 الف دولار ) 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]