ملت يدي من كتابة الانتقادات , ملت من الاعتراضات والاحلام , ملت من العاطفة التي تخرج من القلب لترميها كصواريخ تغزو الورق بغزارة , دون أي جدوى .

يدي تكتب لكنها مقيدة , مقيدة عن الفعل , يغيظني التقييد هذا , يغيظ وطنيّتي وينهش عروبتي .

مللت من العاطفة التي لا تَكِنُ لك الفائدة يا وطني, مللت من العاطفة العبثية.

هل الحب يكفي
هل حبك الذي يداهمني بكل قوته وصلابته ,, يكفي!
أحبك يا وطني ...
اعشق حبيبات رملك , اهوى نسيمك ,
اتنفس حريتك , أعشق ارضك
جبالك , سهولك ووديانك ,,
أعشقك يا وطني ,
بكل ما فيك من عيوب
وبكل ما فيك من قبح وجمال
وبكل ما فيك من نقص وكمال
أعشقك وعشقي لك يفوق الهيام ,,
ولكن ,, هل العشق كافٍ ؟!
هل حبي لك يحطم قيدك , ويجازي ظلامك !
هل يعلن حريتك !!

الذل يعذب عروبتي , وتأنيب الضمير يمد اوتاده ليغرسها بأعماقي .

بداخلي رغبة انتقام صارخة , والافكار ترقص رقصة الحرب الصاخبة داخل رأسي , فأنا بحاجة ان استأصل مرض الاحتلال من جسدك ,لأعافي العروبة وأداويها , وسأنافس جميع من ادعى بأن العروبة قد ماتت , فما دمت ومن يؤمن بشموخ العُرب وأصالتهم على قيد الحياة سنكون نفسا نقيا للعروبة , العروبة التي بشموخها ستكسر قيدك يا وطني , وبعدلها ستنصفك , والتي بعزمها ,قوتها واصرارها ستنتشلك من الخوف والالم الذي بات دائما بنظر العالم , الى الراحة ,الطمأنينة والسلام الذي سيصدم العالم بأبديته .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]