يا بلدَ العزّة
حُكّامُ العُرْبِ في سُباتْ
كأنهم أهلُ الكهفِ في المماتْ
يضاجعونَ في الدورْشِستِر
العاهراتْ
وأنتِ الوحيدةُ
أمامَ هذا الطغيانْ
تقدمينَ
التضحياتْ
فالعُربُ نائمونْ
وفي عَوْراتِهم يفكّرونْ
وفي الحواري يحلمونْ
ومن أجل النكاحِ
يجاهدونْ
فبدأنا نسمع عن جهاد
النكاحْ
وعن فتاوي المصِّ
في الصباحْ
وشيخُ الفتنة والناتو
كأنه
سُجاحْ
بعد أن أصدر الفتاوي ضد
بشّار
تراه الآنَ صامتاً بأمرِهِ
يُحتارْ
لماذا لا يصدِرُ الفتاوي ضدَّ
الجبَّارْ؟
و لماذا لا يدافع عن فلسطينَ
وعن الأقصى
وغزَّة هاشم
وعن شهدائها
الأبرارْ؟
وأين حاكم قطر
المغوارْ؟
الذي يعمل ضدّ
الثوَّارْ
ويدافع عن الاستعمارْ
ويسبَحُ في يَمِّ العمالة في الليلِ
والنهارْ
وأين البغلُ السعوديُّ
الذي يدعَمُ داعِشَ
بالدّولارْ؟
وأين قابوسُ المعظّمُ
وخنجره
المدْرارْ؟
والصبّاحُ المخصيُّ
ينهقُ
كالحمارْ
لم تكملْ شهرزادْ
لأنَّ
السهادْ
قد كَلّلَ عيونَ
شهريارْ
فكُلُّ بوصلةٍ لا تتجه نحو
القدسِ
في خانة العمالةِ
تُدارْ
فيا أبطال غزّةْ
ليس لكم سوى أنفسكم
ضد الطاغوتِ
ولا بُدَّ لليلِ أن ينجلي
وان القيد مصيرُه
إلى الإندثارْ.
[email protected]
أضف تعليق